| علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:10 | |
| عمر: لاني مينون ضحك عمر بسخرية عمر: هي انا مينون بشي اسمه غيرة ما اقدر يا احمد ما اقدر اشوفها تكلم حد ثاني , ما اقدر اشوف حد ثاني يطالعها غيري احمد: عمر انت اذا تميت جذي بتنين صج اذا كنت تحبها اطلبها من بو راشد عمر: اقولك تكرهني شلون تبيني اخذها و هي تكرهني انا ما ارظى اني اخذ وحدة و هي ما تباني احمد: انزين هي ليش قالت انها تكرهك اخبره عمر عما حصل و ما الذي فعله مع فهد احمد: البنية معاها حق تطرد الريال و تقطع رزقه عسب انه سلم عليها او سار مكتبها عمر: احمد انا مستعد اذبحه بعد احمد: انزين اسمعني انت ليش ما طلبتها من قبل ليش ما قلتلها انك تحبها عمر: اقولك تخاف مني تتهرب مني ما تحب تكلمني , تبيني اسير و اقولها والله انا احبج ابي اطلبج . يا احمد انا لي خمس سنوات احبها و انا احاول انساها عمري ما توقعت اني احب و بهذ الشكل , عمري ما توقعت اني اغار على انسانة بهذا الشكل , كنت احسب اني يوم بعرس باخذ وحدة من اهلنا و بيكون زواج عادي ماتوقعت اني احب , انا كنت رافظ فكرة الحب لاني ما اعرف شلون اعبر عن اللي احسه , انت اكثر واحد يعرف اني اشوف الحب ظعف و اعرف ان اليوم اللي بحب فيه هو اليوم اللي بتخلى عن كرامتي رغم هذا كله حبيتها احمد: واخرتها يا عمر , صدقني انا ما اعتقد هي تكرهك انا متاكد هي قالت هذا الكلام عسب هي كانت متظايجة من اللي سار , انت خليها تهدى عقب جي كلمها بالموظوع و انا متاكد انها بتوافق اصلا تكون امها داعيلتها اذا اخذت واحد مثلك لا و يحبها هالكثر بعد
في اليوم التالي في منزل ابو راشد على مائدة الغداء ابو راشد: مريم ليش ما سرتي الشركة اليوم مريم: انا ما بسير خلاص ابو راشد: ليش مريم: تعبت و مليت ابو راشد: ما في تدريب بمكان ثاني مريم: لا يبى انا ما ابي ادرب خلاص ابور اشد: انزين انا بكلم عمر و اقوله ام ارشد: فيصل خالد ما قالك متى بيرد فيصل: هو البارحة سار تو الناس ريم: وين سار فيصل: عنده شغل في دبي ريم: انزين عرسك ما باقي عليه غير 10 ايام بيكون هني ولا لا فيصل: لا انشالله بكون هني قبل العرس ام راشد: اقول يمى انت لك الحين اكثر عن اسبوع مالك ليش ما تسير بيت حرمتك تسلم عليها فيصل: مالا داعي يمى ابو راشد: شلون ما له داعي شو تبي اهلها يقولون , لازم تسير وتاخذ معاك شي مريم: فيصل شرايك انسير انا و انت اليوم اذا كنت فاظي فيصل: انزين
اتصلت مريم بندى مريم: اليوم بني عندكم انا و فيصل ندى: فيصل مريم: هي فيصل ندى: انزين هو يبي يشوفني مريم: اكيد هو ليش ياي ندى: استحي مريم: لا والله شوفي انا الحين مالي بارظ على سوالفج بكلمج يوم بيي بيتكم | |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:12 | |
| ندى: الظاهر ان مودج مب مظبوط مريم: اه يا ندى خليها بالقلب تجرح ندى: ول السالفة فيها قلب مريم: لا لا يروح فكرج لبعيد انا ما احب بعدين بقولج الحين مع السلامة مريم ترغب بالحديث و ربما تكون ندى انسب شخص تخبره فهي ستكون حيادية و لن تحكم على الموضوع كالبقية فهي لا تعرف عمر
الساعة السابعة في منزل ابو منصور فيصل في المجلس مع ابو منصور وندى ومريم وميرة في حجرة ندى مريم: ميرو انت شمسوية مع خالد اخوي ارتبكت ميرة ميرة: و لا شي اخرجت مريم كيس من حقيبتها مريم: مب هذا الكيس لج ميرة: لا مريم: ميرة انا اعرف انج ما رظيتي تاخذينه و انا معاج بس اعتبريه هدية مني انا ميرة: لا مريم انا ما باخذه الا اذا دفعت حقه مريم: ميرو اقولج مني انا ندى: خلاص خذيه ميرة:انزين ندى: انزين شرايك تفارقينا ميرة: لا والله ليش ندى: ميرو في موظوع بكلم مريم فيه و ما اباج تسمعين ميرة: وانا ما ينقالي الموظوع شو انا بنت السيلانية ندى: لا انت السيلانية نفسها طلعي من حجرتي قبل لا اقص ريولج مريم: ههههههه و ين فيصل يشوفج و انتي معصبة بيهرب ندى: فديته هو وينه في مريم: لا والله و تتفدى بعد هو في الميلس ندى: ميرة طلعت قوليلي شو السالفة اخبرتها مريم عن ما حصل و عن كل المواقف التي كان يتدخل فيها عمر بقيت ندى صامته دون ان تقول شيء مريم: اشفيج هل كثر انت منصدمة في لا صدقيني هو اسوء عن جي بعد ندى: انا منصدمة من غبائج مريم: ندى لا تقولين انت بعد تشوفين انه معاه حق باللي سواه و الله اذبح عمري ندى: لا انا ما اشوف معاه حق بس انا اقدر اعذره مريم: شو ندى: انت غبية او تستغبين انت ما فكرت هو ليش يعاملج جذي مريم: لانه يحب يتحكم ندى: و ليش ما يسوي جي مع خواته او مع ريم ليش انتي بالذات مريم: شقصدج ندى: الريال يحبج لا و مب أي حب بعد صدمت مريم لكلام ندى مريم: انتي ينيتي اكيد, عمر يحبني انا ندى: هيه يحبج الحين انتي فكري بالسالفة كل اللي يسويه يدل انه يغار عليج و غيرة مينونة بعد عسب جذي بس هو يسوي اللي يسويه كانت مريم منزعجة من مجرد التفكير في ان عمر يحبها , فهي لديها قناعة انه لا يمكن ان يحب مريم: ندى الله يخليج سكتي انتي مب عارفة شي لا تخليني اندم اني قلتلج ندى: انتي ما تبين تسمعين كلامي لانج تعرفين انه صحيح مريم : ندى خلاص
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:13 | |
| رن هاتف مريم مريم: هلا فيصل فيصل: يلا بنسير خرجت مريم من الغرفة حتى لا تسمعها ندى مريم: شو نسير ما تبي تشوف حرمتك فيصل: مريم الوقت تاخر مريم: فيصل البنت شو بتقول فيصل الله يخليك كافي اللي تسويه بالبنية, انت قول لعمي بو منصور انك تبي تسلم عليها. 10 دقايق ما بتخسر شي
دخل فيصل الى المجلس حيث كانت ندى و لاول مرة يرى كم هي جميلة شعر وكانه يراها للمرة الاولى فيصل: شحالج ندى وهي تبتسم: بخير الله يسلمك فيصل: شخبار دراستج ندى: بخير فيصل: انتي وين تبين تسافرين عقب العرس خجلت ندىمن سؤاله وبقيت صامتة و هي تنظرالى الارض فيصل: ها ما تبين تسافرين ندى: مثل ما تبي انت فيصل: انزين انتي وين سافرتي ندى: سرنا مصر و السعودية و تركيا فيصل: بس انزين شريج تسيرين فرنسا ابتسمت ندى فهي كانت ترغب في السفر الى فرنسا فيصل: افهم من ابتسامتج انج موافقة رفعت ندى نظرها اليه و هي تبتسم و بادلها هو الابتسام و كانت هذه اول مرة تراه يبتسم هكذا ندى.......فديت روحك ندى: هي موافقة وبعد 5 دقائق من الحديث بمواضيع مختلفة فيصل: انزين اشوفج على خير انشالله زقري مريم لو سمحتي لازم نسير ندى: من عيوني
في سيارة فيصل مريم: ها شصار فيصل: ما صار شي تكلمنا عن سالفة السفر و عن الدراسة مريم: المهم انكم تكلمتوا فيصل: مريم انا اعرف اني مقصر بس والله انا احاول مريم: المشكلة ما بتنحل الا اذا طلعت حصة من قلبك وحاولت تحب ندى و صدقني عمرك ما بتندم فيصل يحاول حقا ان يخرج حصة من تفكيره و لكن الامر ليس سهلا عليه فهو يحاول ان يتفادى رؤيتها لانه يدرك ما يحصل له عندما يراها
في شركة المقاولات و بعد ان اعلم ابو راشد عمر ان مريم قررت ان لا تعود للتدريب بالشركة اتصل عمر بصديقه احمد عمر: ابيك بخدمة احمد:انت تامر عمر: ابيك توظف سيف عندكم بالشركة احمد: شلون يعني عمر: خلي واحد من الشركة يتصل فيه و يقوله انهم درو انه استقال و يعرض عليه شغل عندكم احمد: هذا تانيب ضمير عمر: انا كنت معصب البارحة و الحين هديت و الريال عنده عيلة يبي يصرف عليها احمد: انزين ليش ما ترده الشركة و لا بعدك غيران
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:13 | |
| عمر: هي خلاص ما بترد الشركة بس انا ما اقدر ارده شلون بيكون موقفي جدام الموظفين و جدامه, احمد انت و ظفه وا عطيه راتب زين و انا مستعد ادفع راتبه من عندي (عمر ليس وحش بل هو عاشق اعمته غيرته )
في الايام التالية كان الكل مشغول بالتجهيز لعرس فيصل وندى ,كانت مريم تتفادى رؤية عمر , فقبل ان يطرد فهد و رغم كل تصرفاته معها كانت تخاف منه و لكن شعورها تجاهه لم يصل الى درجة الكره , ولكن بعد ما فعله مع فهد بدات تشعر انه وحش قاسي بلا مشاعر او احاسيس و كل ما يهمه ان يتحكم بالناس و بمن هم اقل منه.
قبل العرس بيومين في منزل ابو عمر طلال: هند عايشة شخبارها هند: لا والله اللي يسمعك يقول هي ساكنة بالهند , مب جنها ساكنة عدالنا ليش ما تروح بيتهم و تسالها طلال: الحين انا سالتج سؤال شله داعي هذا الموشح كله هند: اشفيك اتغشمر و ياك طلال شو السالفة طلال: من ذاك اليوم ما تكلمني و اذا شافتني ما تسلم علي هند: بصراحة هي لها كمن يوم مب طبيعية حتى ما كانت تبي تسير السوق تييب فستان عسب العرس بس احنا تمينا وراها لين اقتنعت تسير طلال: هند كلميها شوفي شو السالفة وياها هند: طلال انت ليش وايد مهتم طلال: مب جنها بنت خالتي هند: هي وايد كتومة و ما ترظى تتكلم بس انا بقول لمريم تكلمها هي الوحيدة اللي بتقدر تعرف منها شو السالفة
يوم عرس الرجال
ابو منصور: ما وصيك على ندى فيصل: بعيوني انشالله يوسف: و اخيرا واحد منا بيعرس طلال: الظاهر انه الاخير يوسف: فالله و لا فالك يالبومة طلال: ههههههههه انت مشكلة اذا ما عرست بتموت راشد: هيه يالحبيب اذا انت ما تبي تعرس هذي مشكلتك مالك شغل فغيرك خالد: اقول طلال و ين سيف نبي نحرك الجو شوي طلال: ليش قالولك انه يشتغل رقاصة بعد الظهر خالد: هيه و انت الطبال , اقول انت من وين تييب خفة الدم هذي طلال: منك , سيف هني بس سار يسلم على ابوي خالد: سيف يلا يبى نبي نيول قولو للفرقة يسمعونا شي
كان الكل سعيد فهذا اول عرس يحصل بالعائلة حتى فيصل بدا يقنع نفسه ان هذا ما يجب ان يحصل وانه يجب ان يكون سعيد به
اما الفتيات فكن عند النافذة ينظرن الى ما يفعله الشباب في الخارج سارة: فديت بو سلطان و الله ريم: وبو يعقوب يهبل و الله مريم: يعني بس سيف غير, مب جذي هند ريم: شو السالفة
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:13 | |
| مريم: ليش انتو ما دريتو سارة: يلا عاد شو السالفة مريم: سيف طلب هند سارة: شو وانا ما عرف مريم: لا هو طلب من اخت ربيعه تكلم هند عسب يعرف رايها بالاول ريم: قولي والله و انت شقلتيلها هند: قلتلها ابي افكر سارة: يعني ما رفظتي مثل ما كنتي تقولين هند: تبيني ارفظ برفظ مب فارقة وياي ريم: شفيج هي مستانسة عسب انج ما رفظتي هند: وانا بعدني ما وافقت سارة: والله انج مستبطرة الريال شاريج و تقدملج و مب جي بس كلمج انت بالموظوع عسب يعرف رايج قبل لا يطلبج من ابوي لانه ما يبي يكون في زعل بينه وبين طلال اذا ما وافقتي و عقب كل ها بعدج تفكرين هند وهي تكاد تبكي: سارة خلاص تبيني اخذه باخذه انا من باجر بكلم ميثة واقولها موافقة سارة: انا ما قلت جذي بس انا مب عارفة انت ليش ما تبينه ريم: خلاص يا سارة مريم: هند تعالي نسير حجرتي ذهبت مريم وهند الى غرفة مريم هند: ليش قلتيلهم مريم: الكل بيعرف عن السالفة الحين او عقب هند: بيدرون اذا وافقت و اذا ما وافقت ما لا داعي حد يعرف مريم: يعني انتي ما بتوافقين هند: ما اعرف يا مريم مريم: هند السالفة لها اسبوعين الحين الريال لازم يعرف ردج هند: انا مب قادرة انسى خالد يا مريم و بنفس الوقت احس ان سيف انسان زين مريم: خالد انسيه الله يخليج اخوي واعرفه مب راعي عرس , سيف زين بشهادة الكل ما عليه كلام و الاهم من جذي انه شاريج لا تظيعينه من ايدج و بعدين تندمين هند: ما ابي اظلمه وياي شلون اخذه و انا افكر بواحد ثاني مريم: انا ما قلتج عرسي باجر قولي انج موافقة بس ما تبين العرس الحين لين تخلصين دراستج هند: ما ظنتي بيوافق مريم: انتي باقيلج سنه وحدة اذا كان يباج بينتظر
في الحوش راشد: عمر شفيك عمر: ما فيني شي راشد: لا والله متى اخر مرة طلعت ويانا و لا حتى طلعت مع غيرنا طلال: لك اكثر من اسبوع ما تسير غيرالشركة او البيت عمر: وين تباني اسير, الديسكو راشد: عمر انت مب طبيعي عمر: راشد انا ما فيني شي , وين خالتي ابي اسلم عليها راشد: داخل دخل عمر الى البيت و طلب من الخادمة ان تنادي ام راشد ليسلم عليها و بينما هو واقف ينتظر عند الدرج راى مريم التي كانت خارجة من المطبخ و ما راها لم يستطع ان يرفع نظرها عنه فهو لم يراها منذ 10 ايام اما هي فلم تنتبه في البدايه له و لكنها لاحظت ان هناك شخص ينظر اليها , رفعت نظرها لترى عمر التقت نظراتهما و لا حظت هي كيف ينظر اليها , كان ينظر اليها و كانه لا يريدها ان لا تغيب عن نظره عمر.......اه يا ربي صبرني بس عمر: شحالج مريم: بخير و همت بصعود الدرج
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:14 | |
| عمر: مريمالتفت اليه دون ان تقول شيءعمر: انا اعرف انج زعلانة منى عسب الليسويته بس انا معذورثم اكمل و هو ياخذ نفس طويل: انا ما ارظى ان البنت الليابيها تكون حرمتي يتعرض لها أي حد او يكلمها حد غيريلم تصدق مريم ما سمعتواعتقدت للحظة انها تتخيلعمر: هي انا ابي اطلبج من عمي بو راشد بس ابي اعرفرايج بالاوللم يقل لها عمر انه يحبها فهو يشعر ان الحب ضعف و لن يستطيع ان يظهرضعفه امامها و امامها هي بالذاتبقيت مريم تحدق به وهي تحاول ان تستوعب ما سمعت , مريم........يبي يطلبني , انا اكرهه اكره ظلمه وقسوته ومستحيل اخذ واحد مثلهانا اخاف منه لا مستحيلوهنا تذكرت كل ما فعله معها بالاسابيع الماضية كيف جرحهابكلامه و ما قاله عن والدتها كيف كان يعاملها و ما فعله بفهدعمر: مريم اناابي....... مريم : و الله و لو كنت اخر ريال بالكون ما اخذكمريم : و الله ولو كنت اخر ريال بالكون ما اخذككانت ترتجف من فكرة ان تكون زوجته , عمر كانكمن طعن في قلبه و ما ان سمع ما قالته حتى انزل نظره الى الارض و دون ان ينظر اليهاعمر: مشكورةادار نفسه وخرج من المنزل دون ان يضيف كلمة اخرى , لان أي كلمةاخرى ستزيد من شعوره بالالم توجه الى سيارته وهو لا يعرف كيف استطاع ان يصل اليها , ما يشعر به لا يوصف , ان ترى ما حلمت به طوال سنوات يتبخر امام عينك دون ان تقدرعلى فعل شيءاما مريم فهي مازالت واقفة مكانها منصدمة من ردة فعل عمر فهو لميغضب و لم يتوعد و كل ما فعله ان شكرها,شكرها لانها رفضته بتلك الكلمات الجارحةشعرت بالندم لما قالته ليته لامها او غضب و لكنه بدا كسير الخاطر . صعدت الىغرفتها و هي تبكي دون ان تعرف سبب بكائها هل هو من عرض عمر ام من ما قالتههي, بقي عمر بالسيارة وهو يشعر برغبة في الصراخ او البكاء , ولكنه حمد الله انهلم يكشف عن مشاعره امامها فيكفيه ان ترفض الزواج منه ولكن ان ترفض حبه فهذا ما لميكن سيقدر على تحمله. و لكن مالا يعرفه كليهما ان هناك شخص استمع لما دار بينهماو سمع مريم و هي ترفض عمر ذلك الرفض القاسي.
في اليوم التالييومالعرسفي القاعةريم: الساعة الحين 10 و بعدهم ما يوهند: انزين انتي ليشمستعيلة تو الناسريم: لا والله ليمتى يعنيهند: مريم وينهاريم: يالسةعدال عايشة هناكهند: هي شفيهاريم: ما ادري من البارحة دشت غرفتها و قفلتالباب و ما طاعت تقول شيعلى الطاولة حيث تجلس كل من ام راشد و ام عمر و امسالمام عمر: و الله هذا عمر ما ادري شفيه له جمن يوم ما يرد البيت واذا رد يلسفي حجرته و البارحة رد الساعة 2 فالليل عمره ما سواها و اليوم اكلمه و اسحب الكلاممنه بالغصبام راشد: بعدين يام عمر نشوف سالفة عمر خلينا نخلص من سالفة اليومام عمر: لا تلوميني بس والله غامظنيام راشد: باجر انشالله انا بكلمه ونشوف شو السالفة وياه | |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:15 | |
| في قاعة الرجال حمدان: مبروك و اخيرا بنفتك منك عسب يفظون شوي لموظوعي طلال: لا بعدك انت في راشد الحين حمدان: لا والله كلهم بيعرسون يت علي انا خالد: مين كلهم حمدان: راشد و فيصل و حتى البنات البارحة في عرب متصلين بابوي عسب يطلبون حصة فيصل كان يتكلم مع سيف و لكن ما ان سمع ما قاله حمدان حتى سكت والتفت عليه و هو لا يصدق ما يسمع خالد: منو هذيل العرب احنا نعرفهم حمدان: اخت المعرس مع حصة بالجامعة و اظني المعرس بعد يشتغل بالجامعة
للحظة نسي فيصل ما حوله , نسي ان اليوم عرسه وكل ما كان يفكر به هو حصة و كيف ستصبح زوجة لرجل غيره شعر بالضيق , رغب ان يذهب لحصة و يكلمها و ان يسالها هل ما يقوله حمدان صحيح هل ستتزوجين من غيري , لم يعد يرى من حوله و لم يعد راغب في البقاء معهم خرج من القاعة و هو يشعر بضيق .
و صلت ندى الى القاعة كانت سعيدة انها ستكون زوجة للرجل الذي احبته في اسابيع قليلة . وصلت الى القاعة و انبهر الكل لرؤيتها كانت جميلة ولكن ما زاد جمالها هي الابتسامة على وجهها ابتسامة الحب و السعادة التي تشعر بها ذهبت مريم اليها مريم: شحالج و الله قمر يا حظ اخوي فيج ندى: مريم الله يخليج ما تشوفيني مبتسمة ان ميته من الخوف مريم: انتو بتسافرون اليوم او باجر ندى: لا باجر وبينما هما تتحدثان جاءتهم كل من هند و عايشة وريم و ميرة وحصة هند: ما شالله عليج تهبلين سارة: انتو كم يوم بتمون بفرنسا ندى: ما ادري والله ريم: لا تخافين بكونون هني يوم ملجتج ندى: متى الملجة سارة: عقب 4 اسابيع ندى: انشالله بنكون هني هند: امي تناديني بسير اشوفها شتبي ميرة: ندى انتي زايغة ندى: بموت من الزيغة مريم: لا حبيبتي لا تموتين الحين تبين اخوي يترمل قبل لا يعرس
ذهبت هند عند والدتها هند: خير يمى ام عمر: اتصلي بطلال قوليله ييب المداخن من سيارته هند: انشالله يمى خرجت هند الى باب القاعة لتتصل بطلال لانها لن تسمعه من صوت الموسيقى و لكن طلال لم يجب على اتصالها و قفت هند عند باب القاعة الخارجي علها تستطيع رؤية طلال او عمر او أي احد منهم لمحت سيارة طلال فذهبت اليها علها تراه او يراها هو و لكن شخص اخر راها و كان يدعو الله ان يراها كان سيف في تلك يقف خارج القاعة و ينظر باتجاه قاعة النساء وهويفكربهند و لم يصدق نفسه عندما راها للحظة اعتقد انه يتخيل و لكنه كانت هي و كانت تنظر الى هاتفها ثم تنظر باتجاه قاعة الرجال و هي تبدو منزعجة , لاحظ انها تقف بجانب سيارة طلال , ظل ينظر اليها الا ان لمح مجموعة من الشباب خارجين من القاعة باتجاه سياراتهم فخشي ان يؤذوها بكلامهم خاصة انها تقف بمفرها , اتجه اليها , لاحظت هند ان | |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:15 | |
| شخص ما يقترب لم تميزه لان الاضاءة القوية من القاعة كانت تحجب الرؤية , كانت تنظر باتجاه معتقدة انه طلال , اما سيف فكان يحدق بها و الى ان اصبح امامها عرفته هند ارتبكت لانها كانت تحدق به و ادارت وجهها سيف: السموحة اختي انا شفتج واقفة عدال سيارة طلال قلت ايي اشوف شو السالفة هند بانزعاج: ها و لا شي انا بغيت طلال انا اتصل فيه بس هو ما يرد سيف: انا بشوفه الحين توقعت هند ان يذهب سيف و لكنه بقي واقف و كان يبدو مترددا هند: في شي اخوي سيف: بصراحة اختي في خاطري شي ابي اقوله بس ارجوج لا تفهميني غلط هند: خير سيف: انا اعرف ان اخت ربيعي كلمتج بسالفة بس للحين انتي ما رديتي و انا ابي اعرف ردج و ارجوج ما تفهميني غلط انا كنت ابي اكلم طلال بالسالفة بس خفت اذا رفظتيني تتغير العلاقة امبيني و بين طلال عسب جذي ابي اعرف رايج , و بصراحة انا شاريج و مستعد للي تبينه استغربت هند من جراته هند: انا بعدني ادرس و باقيلي سنه و ما ابي اعرس قبل ما خلص سيف: و انا عندي استعداد انتظر نملج الحين و بعدين مثل ما تبين دهشت هند فهي اعتقدت انه سيرفض و ستكون هذه حجتها لترفضه و لكنها موافق اذن فهو حقا يحبها و لكن هل ستستطيع هي ان تبادله الحب نظرت الى الارض هند: ممكن اسالك سؤال سيف:انت تامرين هند: انت ليش تبي تخطبني سيف و ابتسامة عريضه على وجهه: القلب هو اللي يبي مب انا ارتبكت هند و خفضت راسها و همت بالمغادرة سيف: ما عرفت رايج هند: الكلام يكون مع ابوي ابتسم سيف فهذا معناه انها موافقة سيف: و انا بكلمه قريب انشالله عادت هند الى القاعة و هي تفكر بما حصل و تتساءل بينها و بين نفسها ان كان ما فعلته مع سيف صحيح
اتصلت ريم بفيصل ندى: انت و ينك فيه ما بدش فيصل: الحين كان فيصل يتجه الى القاعة و فكره في عالم اخر دخل فيصل القاعة و ما ان راته ندى حتى بدا قلبها يدق بسرعة و هي لا تقوى على الوقوف و من شدة ارتباكها لم تنتبه ان فيصل لا يبدو بخير و قف بجانبها و قبل راسها و يبنما هو واقف بجانها كانت عينيه تبحثان عن حصة و ما ان راها استقرت عينيه عليها لا حظت مريم ذلك و اسرعت اليه قبل ان تلاحظ ندى ذلك , وقفت مريم بجانبه و بصوت منخفض حتى لا تسمعها ندى مريم: فيصل لا تذبحها يوم فرحتها التفت فيصل الى مريم كمن كان نائما و استفاق نظر الى ندى و هي و اقفة كانت تبدو كالملاك فيصل.......يا ربي سامحني بس مب بايدي بعد ان سلمت عليه امه و اخواته و خالته اتجه فيصل و ندى الى غرفة في الفندق لالتقاط الصور في الغرفة حاول فيصل ان يبدو طبيعيا و بدات المصورة تطلب منهم ان يقفو لالتقاط الصور كانت ندى خجلة جدا و لكنها بدات تلاحظ ان فيصل ليس على ما يرام فهو و منذ دخل لم يقل شي , بعد نصف ساعة خرجت المصورة من الغرفة جلس فيصل على السرير و ندى على كرسي مقابل السرير لم تعرف ماذا تفعل ففيصل يبدو منزعجا ندى: فيصل فيك شي نظر فيصل اليها وهو يلوم نفسه
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-07, 17:15 | |
| فيصل.......و الله انج مالج ذنب ليتني ما ظلمتج وياي فيصل: ما فيني شي ما بتبدلين ثيابج انا بطلع من الحجرة عسب تاخذين راحتج خرج فيصل من الغرفة الى الصالة تاركا ندى في حيرة من امرها
في الخارج طلال: يدتي يلا انا بوصلج البيت وين عايشة ام سالم: ماادريبها و الله اتصلبها ياوليدي طلال: بس انا ما اعرف رقمها ام سالم: انا اعرفه هي يلست شهر وهي تحفظني فيه طلال: يا حليلج يدوه وانشالله حفظتيه ام سالم: هي حفظته تحسبني غبية طلال: حاشاج يدوه يلا قوليلي اتصل طلال بعايشة اما عايشة فكانت مع البنات في القاعة و لاحظت رقم غريبا يتصل بها هند: اشفيج ليش ما تردين عايشة: ما اعرف الرقم نطرت هند الى هاتف عايشة هند: هذا طلال ردي عايشة: لا ردي انتي هند: لو يبيني جان اتصل فيني عايشة: الو طلال: هلا و الله شحالج عايشة: بخير طلال: انتي وينج فيه عايشة باستغراب: داخل طلال: انزين يلا طلعي انا بوديج البيت و يدتي قاعدة تنتظر هذا اخر ما كانت تتمناه عايشة فهي لا ترغب برؤية طلال فكيف ان تركب معه بنفس السيارة عايشة: انا بتم مع البنات و برد وياهن ادرك طلال ان عايشة تتهرب منه فهو يعلم انه تفضل دائما ان تركب مع جدتها و لا تتركها ابدا طلال: و بتخلين يدتي بروحها عايشة: ها لا بس.... انزين انا بطلع الحين
خرجت عايشة من القاعة و ركبت في السيارة عايشة: شحالك طلال طلال: بخير بعد خمس دقائق نظر طلال لجدته ليجدها نائمة طلال: حليلها يدتي نامت اما عائشة فظلت صامتة مما اثار غضب طلال طلال: اذا انتي زعلانه مني ممكن اعرف السبب عايشة: انا مب زعلانه طلال: عايشة انا ما انكر اني قلت انج مب حلوة و مالج شخصية و انا ما ادري انتي شلون عرفتي لم تصدق عائشة ما سمعت الا يكفي انه قال ذلك و لكنه يعترف امامها بذلك و يعيده امامها عايشة : مشكور ما تقصر و كان صوتها يرتجف طلال: ما تبين تعرفين انا ليش قلت جذي هنا بدات عايشة بالبكاء عايشة: حرام عليك انا انسانة و احس و ما ان سمع طلال عايشة و هي تبكي حتى اوقف السيارة و التفت اليها ليراها تبكي و تغطي و جهها بيديها نزل من السيارة و فتح باب السيارة من جهتها وجلس على ركبتيه بجانب الباب
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:33 | |
| طلال: انا قلت اللي قلته لانهم كانو يبون يخطبونج حق عمر و كنت ابي اقول شي يخليهم يغيرون رايهم و ما يفكرون ياخذونج لعمر و الله اني اشوفج احلى بنت بالكون و عندج احلى شخصية يكفي طيبة قلبج و حنيتج لم تصدق عائشة ما تسمع رفعت وجهها و هي تنظر اليه طلال: انا احبج ا ن ا ا ح ب ج والله منذ ذاك اليوم اللي شفتج فيه في المزرعة ما اعرف شصار فيني و يوم سمعتهم يقولون عن سالفة عمر حسيت عمري بموت قلت هذا الكلام الفاظي عسب ما يفكرون و الحمدلله انهم قالو ان عمر يشوفج مثل اخته كان جالس على ركبتيه و ينظر اليها و ابتسامة كبيرة على وجهه طلال: افهم من سكوتج انج ما تحبيني ابتسمت عائشة و خفضت راسها طلال : لا تقولين شي بس اشري براسج تحبيني اومات عائشة براسها بخجل موافقة طلال: و يل قلبي انا شلون برقد اليوم من متى تحبيني عايشة: طلال مب قادرة اتكلم طلال: فديت روحج انا بكلم ابوي عسب ...تدرين بنتكلم عقب, بركب السيارة قبل لا تقوم يدتي
في غرفة الفندق بعد ان بدلت ندى ملابسها ذهبت الى الصالة لتجد فيصل يشاهد التلفاز جلست على كرسي بجانب الكرسي الذي يجلس عليه فيصل . كان يبدو مهموما . رغبت ان تجلس بجانبه و تضع يدها على كتفه و لكنها شعرت انه بعيد عنها رغم انه يجلس بجانبها ندى: فيصل انت يوعان فيصل: انت كليتي شي ندى: بصراحة انا يوعانه بس انا ما باكل الا اذا كليت انت ابتسم فيصل لها فيصل: خلاص حاظرين مثل ما تبين ندى: انزين شو تبي تاكل فيصل: بيتزا ندى: هههههههههههههه بيتزا فيصل: ليش تظحكين ندى: توقعت بتقول عيش فيصل: لا الظاهر ان الاربع سنوات اللي قعدتهم بامريكا خلوني غير ندى...........و الله انت غير عن الدنيا كلها فديت قلبك فيصل: انزين شو تبين أي نوع ندى: خظار فيصل: شو لا والله اذا ما فيها لحم ودياي انا ما اكل ندى: وع ما حب بيتزا الدياي فيصل: انزين التليفون بالحجرة الثانية اللي يوصل للحجرة اول هو اللي يختار موافقة ندى: موافقة ركضا باتجاه الغرفة ولان ندى اخف فوصلت قبله و قبل ان تصل الى الهاتف حملها فيصل من خصرها ووضعها على السرير ندى و هي لم تستوعب ما حصل بقيت على السرير لحظة وهي تكاد تموت من الضحك: يل غشاش فيصل وهو يضحك: لا والله انا مب غشاش اتصل فيصل بالبيتزا فيصل: الو ابي بيتزا دياي شو تبين ندى وهي تدعي انها غاضبة: ما ابى شي فيصل: يلا عاد ندى: انا شبعت فيصل وهو يكلم العامل: اقولك ييب واحد بيتزا خظار بس ها لا ما ابي دياي ندى: ليش فيصل: جذي بس ما ابي اكل انا شبعت ندى: يلا عاد فيصل
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:34 | |
| فيصل: انزين ييب واحد خظار وواحد دياي اقفل الهاتف و نظر اليها و هي تنظر اليه خفضت ندى نظرها ندى: انا بسير اشوف شوفي في الثلاجة بقي فيصل واقف مكانه وهو يفكر قبل قليل وللحظات استطاع ان ينسى حصة و يعيش لحظات سعيدة مع ندى, و لكن هل سيستمر الوضع
في منزل ابو عمر ام عمر: و بعدين هذا مب حالة هذا الولد بيذبحني شفيه ما قام يي البيت و اذا يى ما ييلس ويانا و ما قام ياكل شوفه شلون ظعفان , كلمه الله يخليك ابو عمر: ولدج و تدرين انه ما يتكلم ام عمر: و ليمتى خلاص له اسبوعين اخاف يكون مريظ ابو عمر: بسم الله عليه من هل الكلام , شوفي انا بكلمه باجر انهم يتكلمان عن عمر الذي لاحظ الكل تغير حاله دون ان يعرفو االسبب
في اليوم التالي في الفندق ندى مازالت نائمة اما فيصل فاستيقظ و صلى فيصل: ندى يلا قومي بنتاخر لم تستوعب ندى في البداية اين هي ثم بعد ان استيقظت و رات فيصل يقف بجانب السرير ندى و هي غير قادرة ان تنظر الى فيصل: صباح الخير فيصل: صباح النور يلا قومي صلي بنسير عند اهلج و عند اهلي نسلم عليهم ندى: كم الساعة فيصل: 9 يلا طيارتنا الساعة 12 استحمت ندى و لبست ملابسها و هي تدعو الله ان يتمم عليها بالسعادة مع فيصل
في منزل ابو راشد ام راشد في غرفة الريم ام راشد: يلا يمى ليمتى بتمين راقدة الحين اخوج وحرمته بيونا عسب يودعونا يلا قومي ريم: يمى حرام عليج انا البارحة راقدة 4 الصبح ام راشد: يلا قومي او بناديلج خالد و انت تدرين شلون هو بوعيج قامت ريم مسرعة من السرير: لا يمى كله الا خالد خرجت ام راشد من حجرة ريم الى غرفة مريم لتجدها جالسة على السرير ترتب ملابسها ام راشد: شتسوين مريم: هلا خالتي ارتب ملابسي جلست ام راشد على السرير بجانب مريم ام راشد: شو السالفة يا بنتي فيج شي مريم: لا خالتي ما في شي ام راشد: على راحتج بس اذا بغيتي تتكلمين تدرين وين حجرتي مريم: مشكورة خالتي الله لا يحرمني منج خرجت ام راشد من حجرة مريم الى حجرة خالد لتجده مستيقظ على غير العادة في ايام الاجازات ام راشد: صباح الخير و ما ان راى خالد والدته حتى اتجه اليها وقبلها على راسها خالد: صباح الخير يالغالية شحالج ام راشد: بخير دامنك بخير خالد: فيصل يى ام راشد: لا بعده اقول يمى انت ما تبي تعرس يعني فيصل عرس وراشد كمن اسبوع وبيملج و ريم بعد ما باقي الا انت خالد: تبين ترتاحين مني ام راشد: انا ودي اتم عندي بس يمى انت مب صغير انت انوي بس وانا بييبلك احسن بنت في الامارات كلها خالد: انزين يمى خلينا نفتك من سالفة راشد و ريم و بعدين يصير خير انشالله ام راشد: وانت شعليك منهم انت قول ابي اعرس
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:34 | |
| خالد: يمى مب الحين الله يخليج بعدينوصل فيصلوندى الى منزل ابو راشدابو راشد: هلا والله شحالكمفيصل وهو يقبل راس والده : بخير الله يسلمكابو راشد: شحالج بنتيندى: بخير الله يسلمك عميدخلتندى الى داخل المنزل لتسلم على خالتها و على ريم ومريم و اما ان راتها مريم حتىاحتضنهاريم: اشفيك انتي مب جنج البارحة شايفتنهامريم: اشتقتلها انت شلج, شحالجندى: الحمدلله وين خالتيريم: الحين بتيي , اقول ندى شخبار فيصل وشخبار مممندى و قد احمر وجهها: الله يغربل بليسجريم:ههههههههههه واللهتستحي وينه فيصلو ابي اسلم عليهندى: اصغر عيالج هو اسمه الاستاذ فيصلكانتمريم سعيدة لسعادة ندى فهي اعتقدت ان الامور لن تمر على خير ولكن حمدت الله على انفيصل استطاع ان يتجاوز حصة او هذا ما اعتقدته مريم. ريم: حبيبتي هذا اخوي و انااقول اللي ابيه ما لج شغلندى: حبيبتي هذا ريلي فديت روحهو هنا دخل فيصلالصالة و سمع ندى و هي تتكلم عنه و لكنها لم تراه لاته كانت تقف و ظهرها لهريموهي تنظر الى فيصل وترى الابتسام على وجهه: اكيد مستانس انا قاعدة اتهزء بسبتكالتفت ندى لترى فيصل اخفضت راسها و هي تبتسم بخجلمريم: لا وتستحي بعد منوين هذا حبيبتيوقف فيصل بجانب ندى ووضع يده حول كتفها : هذي حرمتي و ما اسمحلكمتكلمونها جذيندى كانت سعيدة جدا و ذراع فيصل حول كتفهابعد ان تناولوالافطار غادرو منزل ابو راشد ثم توجهو لمنزل ابو منصور لتوديعهمعند الساعةالخامسة في منزل ابو عمرطلال: يمى بغيتج بموظوعام عمر: خيرطلال: ابياعرسام عمر و هي غير مصدقة: لا ما صدق الف الحمدلله انا من باجر بدورلكعروسطلال: لا يمى ماله داعي العروس موجودةام عمر: و منو هذيطلال : عايشة بنت خالتيام عمر بغضب: انت اكيد ينيتطلال وهو منصدم من ردة فعل امه: ليش تقولين جذي يمىام عمر: تبي تفظحنا جدام العرب انت , بتاخذ وحدة ابوها مسجونو لا بعد مدمنطلال: يمى انا قاعد اتكلم عن عايشة بنت اختج اللي انتي مربيتنهاعلى ايدجام عمر: هذا شي و هذا شي انت ناسي انت ولد منو , عايشة بنت اختي بسماتليقلكطلال: يمى انت بتينيني حرام عليج اذا انت تقولين عنها جذي شخليتيللغرب , البنية مالها ذنب اذا ابوها مسجون او مدمن , انت تعرفين اخلاقهاامعمر: انت متعلم و معاك ماجستير و هي ثانوية , انت ابوك خليفة عمر وهي منو ابوها يمىافهمني الزواج مب بس زواج بين اثنين قبل لا نختار العروس لازم نختار العايلةطلال: يمى انا احبها و ابي اتزوجهاام عمر: و انا قلت لا واذا ملزم سيراتزوجها بس لا تنتظر مني احظر الملجة او ارظى عن السالفة | |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:35 | |
| طلال: يمى انا احبها و ابي اتزوجها ام عمر: و انا قلت لا واذا ملزم سير اتزوجها بس لا تنتظر مني احظر الملجة او ارظى عن السالفة
خرج طلال من المنزل غاضب من كلام والدته فهو لم يتوقع ان تكون هذه ردة فعلها بل اعتقد انها ستكون سعيدة بقراره , شعر بمرارة كبيرة و حزن على عائشة الا يكفي ما عاشته في طفولتها الا يحق لها ان تحب وتتزوج مثل بقية الفتيات الا متى ستعاقب على جريمة لم ترتكبها , هل ذنبها ان والدها رجل سيء . نحن لا نختار اهلنا فلماذا نعاقب بذنبهم.و ان كان اقرب الناس لنا يفكرون بهذه الطريقة فكيف يفكرالاخرون. اتصلت ام عمر بام راشد وطلبت منها ان تاتي لمنزلهم في منزل ابو عمر الساعة 7 مساءا ام عمر و ام راشد في المجلس ام راشد: بس يام عمر هذي عايشة ام عمر: انتي تعرفين شكثر احبها بس شلون تبيني ايوزها لولدي , اذا سالوني الناس منو بتناسبون اقولهم بنت خلف بعدين طلال هذا لازم ياخذ شيخة مب بنت عادية , تكون متعلمة و حلوة و بنت عايلة , وبصراحة في وحدة انا ابي اخطبها له ام راشد: بس عايشة حلوة و مؤدبة ام عمر: بسالج سؤال الحين لو واحد من عيالج يبي يخطبها بتوافقين ام راشد: ام عمر: ليش ساكتة, طبعا ما بتوافقين ام ارشد: اهم شي البنية ما تدري شي عن الموظوع ام عمر: لا طبعا ما حد يدري غيرج و غيري و بصراحة البارحة بالعرس ام سعيد قالتيلي انها تبي تخطب عايشة حق ولدها سعيد ام ارشد: مب جنه متزوج بعدين هذا عود ام عمر: لا هو ارمل و عنده ولد واحد ومب عود 33 سنه بس ام راشد: و اذا البنت ما وافقت ام عمر: ما حد بيجبرها تاخذه بس هي ما بتلاقي احسن عنه لين الحين ما حد تقدملها . والله انا ما ادري شسوي مع طلال و هذاك الثاني ام ارشد: تقصدين عمر ام عمر: هيه هذا اللي بيذبحني ما تشوفين حالته ام راشد: انا اعرف شو السالفة ام عمر: تعرفين و ما قلتيلي ام راشد: انا عرفت من يومين بس ام عمر: انزين تكلمي ام راشد: عمر طلب مريم و هي رفظته ام عمر بصدمة: شو مريم بنت ريلج ام راشد: سمعيني انا ما بغيت اقولج لاني اعرف انج بتسوين مشكلة بس انا شايفة شكثر انتي متظايجة عسب جي بس قلتلج ام عمر: عمر يبي ياخذ مريم ما صدق الحين من بين كل البنات ما لقى غير مريم و هي شلون ترفظه منو تحسب عمرها تحمد ربها الف مرة انه يوم فكر يعرس فكر فيها هي ام ارشد: الزواج مب بالغصب البنية ما تباه ام عمر: حرام عليج انتي ما تشوفين حالته , انا ما ادري شسوتله ما قمنا نشوفه و ما قام ياكل , وانتي شلون عرفتي اكيد هي قالتلج و هي شايفة عمرها انه تقدملها و هي رفظته ام راشد: لا تظلمين البنية هي ما قالت شي بس انا سمعتهم ام عمر: لا هذي مب حالة واحد يبي ياخذ بنت ما تلقيله والثاني يوم فكر يعرس يبي ياخذ وحدة ما تباه و هي ما تستاهل ظفره
في فرنسا فيصل وندى في الفندق ندى: انت كم مرة ييت فرنسا
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:36 | |
| فيصل: 6 مرات ثلاث مرات بروحي ومرة مع ربعي و مرتين مع الاهل وهنا تذكر فيصل عندما جاؤوا الى فرنسا مع عائلة عمته ام حمدان, كان ذلك قبل 3 سنوات , قضوا وقت جميلا ودون ان يستطيع منع نفسه بدا يتذكر حصة و مغامراتهم هنا وللحظات نسي اين هو ومع من . لاحظت ندى ان فيصل لم يعد معها بافكاره , و قد لاحظت انه يسرح كثيرا ندى: فيصل فيك شي فيصل وهو يعود الى الواقع: لا ما شي انا تعبان برقد شوي و باجر انشالله بنسير نتحوط في البلد
في الامارات في منزل ابو عمر على مائدة العشاء الجميع ما عدا طلال و عمر ابو عمر: عمر و ما يتعشى و طلال وينه ام عمر : انا عرفت شفيه عمر يوسف: شو يمى قولي عسب هو مب طبيعي ام عمر: عمر طلب مريم بنت عمكم بوراشد وهي رفظته الكل منصدم و بالذات هند و سارة سارة: انتي متاكدة يمى ام عمر: هي , انا ما ادري هي شو سوتله يوسف: سحر. يمى شهل الكلام الفاظي, سارة: يمى البنت من حقها ترفظ ام عمر: ليش هي وين بتلاقي احسن عنه , هذي مينونه يوم ترفظه هند لم تقول شي فهي لا تصدق ان هناك فتاة في هذا الكون ترفض عمر فهي تحبه و تراه افضل شخص في الكون سارة: يمى مريم ما عليها كلام بس انتي ما تحبينها ام عمر: الحين انا ما احبها اللي يسوي جذي بولدي اكيد ما بحبه , هذا ولدي و ما حد يحس فيه مثلي . هذا مب عمر اللي اعرفه و الله احس ان روحه مسروقة منه فديت قلبه والله ما يستاهل و هنا بدات ام عمر بالبكاء على حال عمر قام يوسف و لوى على امه يوسف: فديت روحج لا تبكين, عمر بيلاقي احسن عنها ام عمر: السالفة مب سالفة خطوبة , هذا اكيد يحبها ولو كان ما يحبها ما كان بيسوي بعمره جذي
عمر في الشركة لم يعد هو عمر بل شخص اخر و ربما ما قالته ام عمر يصف حالته بدقة فهو الان جسد بلا روح لقد احب مريم من كل قلبه ولسنوات , لم يفكر بالزواج رغم انه في الثلاثين من عمره , ربما هو لم يستطع ان يعبر عن حبه و لكن كيف وهي لا تحبه و تخاف منه , بالنسبة له ان يتحمل عدم معرفتها بحبه اسهل عليه من يتحمل رفضها لحبه.
في اليوم التالي اتصلت عائشة بمريم عايشة: مريم انا مستانسه من الخاطر مريم: انشالله دوم و شو السبب عايشة: ما بتصدقين انا نفسي مب مصدقة مريم: يلا عاد تكلمي عايشة: طلال قالي انه يحبني و انه يوم قال ذاك الكلام قاله عسب كانو يبون يخطبوني حق عمر وهو بغى يقول كلام يخليهم يشوفون اني ما اليق لعمر مريم: وانتي طيبة وتستاهلين و احد مثل طلال و احسن بعد عايشة: لا انا ابيه هو ما ابي حد غيره مريم: هالكثر تحبينه عايشة: هي والله اموت فيه مريم:هههههههههه حليلج الله يوفقكم يا رب
في المقهى راشد و يوسف و خالد راشد: و طلال وينه في يوسف: ما ادري البارحة ما بات بالبيت خالد: عمر شخباره يوسف: والله ما ادري مثل ما انتو شايفين ما حد يشوفه 24 ساعة بالشغل وما يرد البيت قبل 3 الصبح ويطلع من الفير خالد: وما دريتو شو السالفة يوسف بتردد: بصراحة هيه درينا راشد: انزين تكلم شتنطر يوسف: الظاهر انه عمر يبي يطلب مريم بس هي مب موافقة راشد و خالد منصدمان فهما لم يتوقعا ان تكون مريم سبب الحالة التي فيها عمر خالد: انت متاكد من هل كلام يوسف: لو مب متاكد ما بقوله خالد: هذي ينت اكيد راشد: خالد الزواج مب بالغصب اذا هي ما تبيه خلاص خالد: انزين ليش ما تبيه يوسف: اسالها
في منزل ابو راشد بعد ان عاد راشد و خالد من المقهى دخلو المنزل ليجدو ان الجميع في غرفة الجلوس راشد: السلام عليكم الجميع : و عليكم السلام لاحظ الجميع ان خالد ينظر الى مريم بطريقة غريبة ابو راشد: اشفيك اطالعها جذي خالد: شرايك تسالها مريم: شو السالفة راشد: خالد هذا الكلام ما له داعي ابو راشد: يلا قولو شو السالفة خالد: عمر تقدم لمريم وهي رفظته بدات مريم بالارتجاف لا بد ان كل العائلة تعرف عن الموضوع ابوراشد: هذا الكلام صحيح مريم وهي تكاد تبكي : هيه صحيح خالد بغضب: ممكن اعرف ليش ما تبينه ابو راشد: شفيك انت خالد: يبى انت اكثر واحد يعرف عمر و شكثر هو زين ابي اعرف ليش رفظته مريم: انا ما قدر اخذه خالد: ليش مريم: انا ما احبه ما اقدر اتخيل عمري حرمته بدات ببكاء مرير مريم: اذا تبوني اخذه باخذه بس لا اطالعوني جذي اسرعت مريم الى غرفتها هربا من نظرات اللوم والعتاب التي راتها بعيونهم راشد: خالد اللي سويته غلط هي ما تباه هذا حقها خالد: انا اللي غامظني هو ريم: ليش شو السالفة خالد: ما قام ياكل و لا ينام و كله بالشغل سالي ابوي ابو راشد: والله ما ادري عمر متغيره احواله و الله انه احبه كثر ما حبكم بس انا ما اقدر اجبرها تاخذه اذا هي ما تباه خالد: لا يبى ما حد بيجبرها تاخذه هذا زواج مب لعب ريم: انا بسير اشوفها [center]اما ام راشد فكانت تلوم نفسها لانها هي ما ان اعلمهم و لكنها لم تقصد ذلك . كانت تريد فقط ان تعلم شقيقتها عن سبب تغير احوال عمر
صعدت ريم الى غرفة مريم و هي لا تصدق ما سمعته عمر يريد الزواج من مريم و يبدو انه يحبها مريم على سريرها تبكي بحرقة, جلست ريم بجانبها و احتنضتها ريم: خلاص لا تصيحين ما حد بيجبرج تاخذينه مريم بصوت متقطع: خالد زعلان مني و ا نا ريم: لا تصيحين خالد نفسه قال ما حد بيجبرج تاخذينه. يلا عاد لا تصيحين هدات مريم بعد 10 دقاقئق ريم: انتي ليش ما تبينه و الله انه ريال زين مريم: ما احبه انتي تعرفين هذا الكلام ريم: عسب يعني اللي سواه معاج في المول او يوم ملجتي مريم: و اشياء ثانيه ريم: هذي الغيرة مريم: الغيرة اذا في حب بس هو ما يحبني ريم: و ليش يبي ياخذج مريم: لانه اخوانه كلهم عرسوا و هو صار ثلاثين سنه و بعده ما عرس ريم: و ليش انتي ليش مب أي وحدة ثانيه مريم: الله يخليج لا تردين لنفس الكلام اللي قالته ندى ريم: انا ما اعرف شو قالت ندى بس انا بقولج ان الكل ملاحظين ان عمر مب مثل قبل, ما ياكل و لا ينام و يتم 24 ساعة بالشغل شو تفسرين هذا الكلام مريم: لو هو يحبني ما قال للكل اني رفظته عسب يلوموني ريم: ومين قالج انه هو اللي قال مريم: انا ما قلت لاي حد عن السالفة ريم: عمر زين و...... مريم: الله يخليج سكري السالفة خلاص تعبت منها
في فرنسا فيصل وندى يتجولون في شوارع باريس ندى: و الله ما تصورت ان باريس هالكثر حلوة فيصل: انتي بعدج ما شفتي شي منها ندى: ابي اروح برج ايفل فيصل: انزين نيلس نرتاح شوي و بعدين نسير في مقهى هني زين توجهو الى المقهى و لقد كان فيصل معتاد ان يذهب الى هذا المقهى فكل مرة ياتي الى باريس و سبب حبه لهذا المقهى انه في هذا المقهى كلم حصة لاول مرة عن مشاعره و فاتحها بموضوع الخطبة كان ذلك من اربع سنوات , دخلو الى المقهى و فيصل يبحث بعينيه عن الطاولة التي جلس اليها مع حصة و ريم ثم طلب من ريم ان تتركهم بمفردهم , اعتقد فيصل انه في المرة القادمة التي سياتي فيها الى باريس سيكون برفقة حصة . وجد الطاولة التي جلس عليها مع حصة وكانت فارغة و طلب من النادل ان يجلسو عليها. لاحظت ندى ان فيصل عاد الى السرحان , ندى: فيصل فيصل: نعم ندى: الجرسون واقف يبي يعرف شنبي لم يكن فيصل منتبه الى النادل طلب منه بعض السندويتشات و عصير جلسو لتناول الطعام و لاحظت ندى ان فيصل في عالم اخر و كان يتكلم باقتضاب بعد ان انتهو من تناول الطعام توجهو الى برج ايفل . كانت ندى تمسك بيد فيصل . و هي تحاول ان تجعله يخرج من حالة الصمت . و صلو الى البرج ندى: ما اروم اركب اخاف فيصل: الحين من االصبح تبين تسيرين والحين تخافين ندى: والله ااخاف
[/center] | |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:37 | |
| فيصل: انزين انا معاج لا تخافين ندى: انزين انت ليش مصر الظاهر انك تبي تعقني من فوق فيصل:ههههههههههه شلون عرفتي ندى: لا والله انزين انا مستعدة اطلع و دام انت اللي تبي تعقني انا موافقة استغرب فيصل من كلام ندى لقد شعر انها تحبها و لكن ليس الى هذا الحد بدا ينظر اليها و كانه يراها لاول مرة فيصل وهو يحيط كتفيها بذراعه : لا خلاص ماله داعي نركب , تعال بوديج مكان يهبل كانت ندى سعيدة انها استطاعت ان تخرج فيصل من حالة الصمت التي كان بها , بدوا يتمشون بين المحلات و المقاهي . و فيصل يخبرها عن الاماكن التي يمرون بها فهو عاشق لباريس و ما فيها . لم تكن ندى منتبهة لكلامه بل كانت فقط تنظر اليه وهو يتكلم و لكن فجاة سكت فيصل و توقف وهو ينظر الى واجهة محل لبيع التذكارات . لقد عاد الى الصمت والسرحان . لم تعرف ندى ماذا تفعل هل تكلمه ام تبقيه في صمته. انزل يده من على كتفها و دخل المحل و كانه نسي وجودها معه تبعته هي كان ينظر الى الاغراض المعروضة و كانه يبحث عن شيء معين . وقف امام مجسمات صغيرة لبرج ايفل . وبدا يقلبها بيديه ندى: ابي اشتري من هذي المجسمات فيصل: كم واحد تبين ندى: ما ادري فيصل: 20 ندى: لا وايد 10 يكفي اشترو المجسمات وخرجو من المحل . و قفت ندى امام محل للملابس تنظر الى ما يعرض فيصل: ليش واقفة برع دشي ندى: لا ما ابى بظاعتهم هذي موجودة عندنا و ارخص بعد فيصل: انزين شرايج نتغدى انا يوعان ندى: ابي شي بس لا تظحك فيصل: ما بظحك ندى وهي تنظر الى الارض :ابي اكل برياني فيصل: ههههههههه احنا هني من يومين بس ما اسرع ما اشتقتي ندى: انزين خلاص ما ابى فيصل: و انا بعد ابي برياني ندى: ههههههههه يلا بسرعة انا يوعانة توجهو الى مطعم هندي دخل فيصل الى المحل و نظر ورائه لم تكن ندى هناك خرج من المطعم ليجدها واقفة امام واجهة المحل المجاور للمطعم فيصل: حصة يلا انا ميت من الجوع صدمت ندى لقد ناداها باسم حصة ودون ان ينتبه انه اخطا حتى . تبعته الى المطعم وهي تفكر من هذه حصة وهل يعقل ان تكون سبب حالة الصمت و السرحان . جلسو على الطاولة وندى تحاول الا تظهر امامه انزعاجها . هل يعقل ان يكون اخطا باسمها و لكن يخطيء باسم زوجته وبعد يومين من زواجهم فقط.
في الامارات في منزل ابو عمر الساعة 12 مساءا رات ام عمر سيارة عمر تدخل المنزل و ما ان دخل حتى تبعته الى غرفته ام عمر: يعني و بعدين ليمتى يمى و الله انها ما تستاهل ظفرك التفت عمر الى امه وهو مستغرب من كلامها عمر: منو هذي ام عمر: كلنا نعرف انك طلبت مريم و. عمر وهو منصدم: ومنو قالكم ام عمر: مب مهم المهم انها ما تستاهلك عمر بغضب: يمى الله يخليج ما ابي حد يعرف بالسالفة ام عمر: كلهم يعرفون عمر: ومنو قالهم ام عمر:خالتك سمعتكم وقالتلي وانا قلتلهم لازم يعرفون انها رفظتك عمر: لا اله الا الله يمى ليشقلتيلهمام عمر: منو تحسب عمرها هي شلون ترفظك الكل يلومها الحين . والله انهامستبطرة . هذا ما لا يريده عمر ان يلوم الجميع مريم , لن يتحمل ان تعاني بسببههو . نعم رفضته و لكنه يحبها عمر: اذا هي ما تباني بكيفها ام عمر: انامن باجر بيوزك احسن عنها بمليون مرةعمر: يمى الله يرحم والديج انا ما ابي اعرسخلاص رحميني ام عمر: كل هذا بسبتها انت اكيد تحبها عمر: هيه احبها ارتحتي . خلاص يمى ما ابي اسمع كلمه زيادة بالموظوع ام عمر: حرام عليك يا وليدي واللههي ما تستاهل ظفرك انت تستاهل وحدة احسن عنها بمليون مرة عمر: يمى رحمينيخلاصبدات ام عمر بالبكاءام عمر من بين دموعها: حرام عليكم اللي تسونه فينيواحد يبي ياخذ وحده مب من ثوبه وانت تبي وحدة ما تباك , تبون تذبحوني انتو
في اليوم التالي في جامعة زايد هند: مريم ليش رفظت عمر ريم: تقول انها ما تباه هند: ليش ريم: ما اعرف هند: والله حرام الي سوته فيه . هذا مب عمر اللي نعرفه سارة: هند , مريم حرة الزواج ما في غصب هند: بس هو يحبها ريم: يحبها انتو متاكدين سارة: عمر عمره ما ياب طاري العرس على لسانه وكان يعصب اذا امي كلمته بالسالفة , ليش الحين يبي يعرس . اكيد هو يحبها لو كان ما يحبها جان ما همته السالفة ما جان زعل جي ريم: يا ويل قلبي عليك يا ولد خالتي والله ما تستاهل سارة: ريم انا بسير البيت عندكم اليوم وبكلمها
في شركة المقاولات ابو راشد و ابو عمر و راشد في مكتب ابو عمر ابو راشد: والله ما ادري شقولك يا ابو عمر ابو عمر: لا تقول شي الزواج قسمة و نصيب ابو راشد: مريم بنتكم و اذا.. ابو عمر : لا تكمل عسب هي بنتي انا ما ارظى انه تتزوج غصب عنها حتى لو كان عمر اللي بياخذها. ابو راشد: شصار بسالفة بنت حمد عبدالله راشد: شو السالفة علموني ابو عمر: ابي اخطب بنت حمد عبدالله لطلال راشد: انزين هو شرايه ابو عمر: له يومين ما يردالبيت ابو راشد: ما كلمته ابو عمر: امه تقول ان السالفة بينها و بينه راشد: يمكن هي قالتله عن سالفة العرس وهو ما وافق ابو عمر: لا بعدها ما قالتله راشد: عمي اذا تبي انا بكلمه ابو عمر: هيه يا وليدي كلمه قله ان البنيه زينه راشد: هو هني ابو عمر: هيه في مكتبه
ذهب راشد الى مكتب طلال راشد: الحين ممكن افهم ليش انت ما ترد البيت لك يومين الحين طلال: راشد ابوي هو قالك تي تسالني راشد: انت ما تبي تاخذ بنت حمد عبدالله طلال: أي بنت راشد: يعني خالتي ما كلمتك بسالفة العرس طلال: قول اللي عندك راشد: عمي وخالتي يبون يطلبون لك بنت حمد عبدالله طلال: و انا اخر من يعلم راشد: انزين انت لك يومين ما ترد البيت شلون بيكلمونك طلال: انزين انا ابي افهم ليش هذي البنت بالذات وليش الحين راشد: حمد عبدالله بيدخل ويانا بمشروع يديد و.... طلال: مصلحة يعني راشد: البنت مثل ما يقولون عنها ما عليها كلام و ابوها ريال معروف بالبلد وله سمعته و انتو اذا ناسبتوه بيكون في امور وايد بتنحل . طلال: انت اللي تقول هذا الكلام يا راشد , انت جربت الحب و بتتزوج عن حب ليش تبيني انا اخذ وحدة اللي يربط بيني و بينها المصلحة و بس راشد: افهم من كلامك انه في وحدة انت تحبها طلال: هيه عايشة راشد: عايشة وهنا دخل كل من ابو عمر و ابو راشد مكتب طلال ابو عمر: ها كلمته راشد: هيه عمي ابو عمر: انزين شرايك طلال: يبى في وحدة انا ابي اطلبها و امي مب موافقة عليها ابو عمر : ومنو هذي طلال: عايشة بنت خالتي ابو عمر بعصبية: تبيني اخطبلك بنت خلف انت اكيد ينيت طلال: ليش يبى عسب ان ابوها مسجون ابو عمر: هذا سبب واحد من مليون سبب, شلون تبي تاخذ وحدة مالها لا حسب ولا نسب و ما تليق لك و لا هي متعلمة و ابوها مدمن ومسجون تبي تذبحني انت طلال: يبى حرام عليكم انا بتزوج ما بسوي شركة , ليش تبيني اخذ بنت حمد عبدلله عسب ان ابوها غني و معروف ابو عمر: لازم تفهم انه يوم انتو بتعرسون اول شي تفكرون فيه هو العايلة اللي بتاخذون منها عقب البنت طلال: يبى انا ابي اخذ عايشة و. ابو عمر: و الله اتبرى منك ولا تكون ولدي و لا اعرفك
ابو عمر: و الله اتبرى منك ولا تكون ولدي و لا اعرفك صعق طلال من كلام والده ابو راشد:هدي اعصابك يا ابو عمر ابو عمر: ما تبي تاخذ بنت حمد ما حد بيغصبك بس اذا تبي تاخذ بنت خلف انت مب ولدي خرج ابو عمر من المكتب غاضبا و لحق به ابو راشد اما طلال تهاوى على الكرسي وهو يشعر ان كل الابواب توصد في وجهه فهو يحب عائشة و ولكنه لن يستطيع ان يغضب والديه راشد: طلال انا اعرف انك زعلان بس هذا ابوك طلال: انا اللي قاعد افكرفيه هو شو بيكون شعور عايشة اذا درت ان الناس اللي تعتبرهم مثل ابوها و امها هم ما يشوفونها تليق بولدهم و انهم قاعدين يحكمون عليها عسب ابوها راشد: هي مب لازم تدري
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:39 | |
| طلال: انا قلتلها اني احبها و شي طبيعي ان بعد الحب بيكون في زواج شو تبي اقولها الحين
في منزل ابو راشد سارة وهند ومريم وريم في غرفة مريم سارة: ممكن اعرف بس ليش انتي مب موافقة مريم: لاني ما اشوف عمر غير و لد خالة اخواني ما حس تجاهه باي مشاعر هند: يعني في حد ثاني مريم: انتي تعرفين زين انه ما في حد ثاني في قلبي سارة: عمر يحبج مريم: هو قالج سارة: لا ما قال بس كل اللي قاعد يصير يدل على انه يحبج . ما قام ياكل و لا يقعد ويانا و دايما بروحه و تقولين هموم الدنيا كلها فوق راسه لم تقتنع مريم ان عمر يمكن ان يحب و يحبها هي بالذات و هي تعتقد انهم يقولون ذلك ليقنوعها بقبول الزواج منه هند: يعني ما قلتي شي مريم وقد تعبت من الكلام بهذا الموضوع : الله يخليكم رحموني و الله تعبت كلكم تلوموني لاني رفظته اذا تبوني اخذه باخذه بس كافي و الله تعبت دموعها نزلت غصبا عنها سارة: لا مريم اذا ما تبينه لا تاخذينه غصب عنج خرجت الفتيات من غرفة مريم تاركينها مع ريم لتهدئتها . و كان راشد خارج من غرفته راشد: هلا والله شحالكم سارة: بخير الله يسلمك راشد: سارة عمر شخباره سارة: بخير الحمدلله هند: انا بنزل اسلم على خالتي بعد ان نزلت هند راشد: والله اشتقتلج سارة: وانا بعد راشد: اشفيج شكلج زعلانه سارة: اللي قاعد يصير بين عمر ومريم غامظني راشد: والله يا سارة و انا بعد بس هذي اختي و ما بقدر اغصبها تاخذ واحد ما تباه سارة: لا يا راشد ما حد يغصبها هذا زواج راشد : انزين تعالي نيلس تحت مع امي سارة: راشد اخاف اللي قاعد يصير بين عمر ومريم ياثر على موظوعنا راشد: سارة احنا قبل أي شي قرايب و ما في شي بياثر على العلاقة امبينا سارة: راشد انا احس ان الظروف قاعدة تفرقنا كل ما تنحل مشكلة تطلع وحدة ثانية راشد: سارة انا احبج و انتي بتكونين حرمتي و ما يهمني أي شي في الكون
في منزل ابو عمر بعد ان عادت هند وسارة في المجلس ام عمر: ليش تاخرتو سارة: قلنالج بنسير بيت عمي بو راشد ام عمر و قد لاحظت ان هند منزعجة: هند اشفيج هند: ما شي سارة: هند مريم من حقها ترفظ ليش ما تحطين عمرج بمكانها شلون بيكون موقفج اذا تقدملج واحد ما تبينه و ما تحسين انج تقدرين تكونين حرمته هند باستنكار : سارة هذا عمر . اذا تقدملي واحد مثل عمر بكون مينونة اذا رفظته ام عمر: هذي هي مريم اللي كنتي تدافعين عنها يا هند, شفتي شلون انا كان عندي حق دخل عمر الى المجلس وسمع امه وهي تتكلم هند ودون ان تنتبه الى عمر: يمى انا ما كره مريم بس انا مب قادرة افهم ليش هي مب موافقةعمر وقد وصل غضبه الى درجة لا توصف: افهم من كلامج انج كلمتيها بالسالفة التفتن الى عمر الذي كان يبدو غاضبا عمر: تكلمي انتي كلمتيها بالسالفة هند بخوف: هيه عمر: سمعوني زين ما ابي حد يكلمها بالسالفة . انتم مالكم شغل والله اذا دريت ان حد فيكم كلمها بالسالفة ل...... ام عمر: يمى احنا مب قادرين نشوفك جذي ونسكت و الله اذا تباها انا بكلم ابوك يكلم عمك بو راشد و تاخذها و... عمر و هو لا يصدق ما تقوله امه: تبيني اخذها عصب عنها يمى . انا افظل اموت ولا اخذها غصب عنها ام عمر: اسم الله عليك من هل الطاري . انشالله هي عمر: لا تدعين عليها يمى ام عمر من بين دموعها: هالكثر تحبها عمر: يمى انا تعبت من الكلام بالسالفة خلاص . ابيج توعديني انج ما تفتحين هذا الموظوع مرة ثانية وانا اوعدج اني ارد مثل قبل .وايلس معاكم بالبيت واكل هني ام عمر: هيه يا وليدي رد مثل قبل . والله تعب قلبي من البكى و الحزن عمر و هو يقبل راس امه : انا اسف يالغالية . فديت قلبج لا تصيحين
في فرنسا ندى تحاول اقناع نفسها انه عندما ناداها فيصل باسم غير اسمها كان ذلك خطا . انها تحاول ان تتناسى الامر ولكن سرحانه المستمر يصعب الامر عليها . فهي لا تنكر ان فيصل طيب وكريم ولكنه غير عاطفي وتشعر انه يعاملها ببرود احيانا و لكن حبها له يجعلها تتحمل هذا البرود كانا جالسين في غرفة الفندق يتناولان الغداء عندما راودتها هذه الافكار ولا حظ فيصل انها تبدو منزعجة فيصل: ندى في شي ندى: لا ما شي بس تولهت على بوظبي وهلها فيصل: وانا بعد والله ندى: وشلون قدرت تقعد 4 سنوات في امريكا عيل فيصل: كنت مضطر بس كنت اول ما يكون في اجازة حتى لو اسبوع واحد اروح اقظيه هناك ندى: انزين شرياك نرد فيصل: احنا هني من 4 ايام بس ندى: اعرف فيصل: ندى انت مب مستانسة هني اذا تبين بنسافر مكان ثاني ندى: لا فيصل انا مستانسه بس بصراحة انا اشوفك وايد تسرح عسب جذي انا سكتت ندى لان فيصل كان ينظر اليها بطريقة غريبة ندى: انا اسفة فيصل فيصل باستغراب : ليش تتاسفين انتي الحين حرمتي ومن حقج تساليني ندى: فيصل في شي مظايجنك فيصل.......ليتني انا اقدر اقولج فيصل: ندى انا ما فيني شي بس في موظوع في الشغل شاغلني وانا افكر فيه . انزين شرايج انسير السينما ندى: بس انا ما اعرف فرنسي فيصل: وانا بعد ما عرف . بنسير نطالع شو يسونون و نيلس نتخيل الحوار. انا كنت اسوي جذي ويى ربعي ندى:هههههه والله وناسة انا موافقة. بسير ابدل ثيابي اتجهت ندىالى الغرفة الثانية وعيون فيصل تتبعها فيصل.......هذي مب بنت عادية هذي ملاك . مثل اليهال كلمه وحدة تغير مزاجها و تقنعها . يا رب ما ابي اظلمها وياي
في الامارات في منزل ابو راشد دخلت الخادمةالى غرفة مريم لتعلمها ان هناك مكالمة لها مريم: الو ام مايد: مريم هلا شحالج مريم : خالتي هذي انتي والله انا مشتاقة
ام مايد: وانا بعد شحالج حبيبتي مريم: بخير انتي من وين تتكلمين ام مايد: انا هني فبوظبي مريم: والله متى رديتو من لندن ام مايد: البارحة مريم: والله تولهت عليج . انا بيي اشوفج اليوم ام مايد : هيه يا بنيتي عسب انا بعد يومين برد لندن مريم: ليش خالتي ام مايد: مثل ما تعرفين عمج بو مايد بعده مريظ وهو هناك في لندن انا رديت عسب حمدة ربت ييت اشوفها و اقعد معاها يومين مريم: حمدة ربت شيابت ام مايد: بنوتة تهبل مريم: خالتي انا بكلم خالتي ام راشد و نص الساعة بكون عندكم ام مايد: ها يبنيتي انتي مرتاحة فبيت ابوج شلون يعاملونج مريم: خالتي انتي تعرفين ان خالتي ام راشد تعاملني مثل ما تعامل عيالها والله الكل زين وياي بعدين لا تنسين هذيل ابوي و اخواني ام مايد: ام راشد حرمة سنعة . بس والله يا بنيتي لو لا اني كنت مطرة اسير لندن و يى عمج بو مايد جان ما خليتج تيلسين عند حد غيري مريم: ادري , انزين انا بخليج الحين عسب اكلم خالتي
فرحت مريم بعودة خالتها . فهي على الاقل سترى اناس لن يقضو الوقت وهم يلومونها لرفضها عمر او وهو يكلمونها عن مزايها و على الاقل لن يلومونها بعيونهم عما فعلته
في منزل ابو مايد ام مايد: شفيج يا بيتي جنج ظعفتي حمدة: انتي ظعفتي عن اخر مرة شفتج فيها من اسبوع يعني مريم: لا انا ما ظعفت ام مايد: شفيج يا بنيتي . حتى اشوف عيونج ذبلانه انتي كنتي تصيحين مريم: لا خالتي ام مايد: لا يا بنيتي لا تخبين علي انا خالتج قوليلي في شي . حد مزعلج. مريم: خالتي انا ما فيني شي ام مايد: مريم و الله ازعل منج قولي شو السالفة مريم: في واحد تقدملي و انا مب موافقة ام مايد: انزين وين المشكلة لا تقولين ابوج يبي يغصبج مريم: لا خالتي ما حد بيغصبني ام مايد :عيل شو السالفة مريم: المشكلة هو هذا الريال الي تقدملي ام مايد: منو هو مريم: عمر ام مايد: عمر خليفة . ولد خالة اخوانج مريم: هيه حمدة: وليش انتي مب موافقة مريم: ما حبه حمدة: مريم هذا عمر خليفة. تدرين شو يعني عمر خليفة . والله اعرف بنات تهبلن يوم قلتلهم ان بنت خالتي ابوها شريك عمر خليفة وان اخوانها يكونون عيال خالته . تدرين شقلن , ليش ما تعرفينه على بنت خالتج هذه . عسب نتعرف عليه و نشوفه مريم وهي لم تعد تحتمل ان تسمع هذا الكلام اكثر: حمدة انا ما احبه انا اكره الله يخليج انا تعبت من طاريه ابي انساه الكل يلوموني عسب اني ما وافقت . الكل يطالعني بلوم حتى ابوي والله تعبت خلاص ما روم اتحمل اكثر مريم تعبت حقا من الكلام في هذ الموضوع . الكل يلومها لرفضها له . ان لم يكن بالكلام فبنظرات اللوم
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:40 | |
| والعتاب . بدات تبكي بحرقة . احتضنت ام مايد مريم ام مايد: لا ان ما اقدر اسافر و خليج جذي انتي بتسيرين وياي . ما اقدر اخليج هني اخاف من كثر ما يظغطون عليج يقنعونج تاخذينه وانتي ما تبينه . مريم وكان ما قالته خالتها هو طوق النجاة: هيه خالتي الله يخليج ابي اسير وياج . مب قادرة اتم هني اكثر احس عمري بموت ام مايد: انا بكلم ابوج و بقنعه تيين وياي مريم وهي تمسح دموعها: لا خالتي انا بكلمه
في المقهى طلال و سيف سيف: طلال و الله ما ادري شقول هذ ابوج وانت ما بتقدر تزعله طلال: سيف انا ما ابي ازعله بس انا مب قادر افهمه . و عايشة شقولها . انا مب قادر اشوفها اخاف تعرف كل شي من عيوني اه ليتني ما قلتلها اني احبها الحين انا اعطيتها امل و ما اقدر اسوي شي. سيف: طلال هي بتعرف عن السالفة الحين او عقب وانا اشوف الحين افظل قبل لا تكبر السالفة طلال: انا ما اقدر يا سيف انا احبها والله احبها واذا اهلي مب موافقين انا بتزوجها غصب عنهم سيف: طلال انت ينيت شلون يعني هذيل هلك تبي تخسرهم طلال: هم اللي يبون يخربون حياتي
ولكن ما لا يعرفه طلال ان امه قررت ان تخبر عايشة عن الموضوع قبله في منزل ام سالم عايشة وام عمر في غرفة عايشة عايشة: خير خالتي شو السالفة عايشة كانت تعتقد ان خالتها ستكلمها بموضوع خطبتها لطلال ام عمر: سمعيني يا بنيتي انتي تدرين شكثر انا وعمج بو عمر نحبج و انتي بحسبت بنتنا عايشة : اكيد خالتي ام عمر: ابيج تفهميني زين و تفهمين اللي اقوله عايشة: خالتي شو السالفة خرعتيني ام عمر: انتي تعرفين ان احنا من عايلة معروفة ولنا اسمنا و سمعتنا بين الناس و الزواج عندنا مب بس زواج بين اثنين لا الموظوع اكبر عن جذي . يوم واحد من عيالي بيقرر يتزوج لازم يختار وحدة من عايلة معروفة و الاهم من جذي انها تكن مناسبة له . يعني تكون متعلمة و تكون من عايلة لها اسمها و سمعتها مثل عايلتنا . واهم شي السمعة الزينه عايشة بدات تفهم ما تقصده خالتها و لكنها كانت تدعو الله ان يكون ما فهمته غير صحيح عايشة: خالتي شقصدج ام عمر: انا اعرف ان طلال قالج انه يبي يطلبج بس مثل ما تعرفين ان الموظوع صعب عسب.. عايشة و هي تتمزق من الداخل : فهمت خالتي عسب اني مب متعلمه و ابوي مسجون وعايلتنا ما تليق فيكم. معاج حق خالتي ام عمر وهي تشعر بالخجل: عايشة والله انا احبج بس يا بنيتي هذا زواج عايشةوهي لم تعد قادرة على التحمل اكثر: فهمت خالتي خلاص ما له داعي تشرحين اكثر. اذا تبيني اكلم طلال و اقوله ان احنا ما نليق لبعظ انا بكلمه لم تعرف عايشة كيف نطقت بهذا الكلام فهي لم تبكي امام خالتها رغم ما تشعر به من الم يقطع قلبها و كان ان الله الهمها القوة حتى لا تظهر حزنها و ذلها امام خالتها و تبدو وكانها غير مهتمه. حتى ان ام عمر اعتقدت ان عايشة غير مهتمه حقا مما جعلها تشعر بالراحة ام عمر: لا يا بنيتي ماله داعي تكلمينه بس ابيج تفهمين ان احنا اهلج و بنتم جذي عايشة: خالتي اللي سويتوه انتي وعمي بوعمر وياي انا ما اقدر انساه و انا ما ارظى اكون السبب في أي مشاكل ام عمر: ما شي مشاكل انشالله اخبرتها ام عمر انها تريد ان تخطب ابنة حمدعبدالله لطلال و اخبرتها ايضا عن العريس الذي تقدملها . ثم خرجت ام عمر من الغرفة تاركة عايشة في حالة من الصدمة و الحزن لدرجة انها لم تكن قادرة على البكاء لان حزنها يفوق دموعها . كانت تشعر انها تموت و ان كل شيء حلمت به منذ اعترف طلال بحبه لها قدانهدم بثواني و لكنها لامت نفسها فهي من البداية تعرف هذه الامور فكيف سمحت لنفسها ان تحلم فهي ممن حكم عليهم ان لا يحلمو حتى
في منزل ابو راشد مريم وابو راشد و ام راشد في المجلس مريم: يبى ابي منك شي ابو راشد: امري مريم: خالتي ام مايد تبيني اسير وياها لندن ابو راشد: لندن مريم: هيه ابو راشد: لا طبعا شلون تسيرين وياها مريم: يبى الله يخليك وافق انا تعبت كلكم قاعدين تلوموني بالكلام و النظرات ما قمتو تكلموني مثل اول جني مسوية ذنب ابو راشد: مريم ما حد يلومج هذي حياتج و انتي حرة فيها مريم: يبى انا ابي ابعد شوي تعبت ابي انسى السالفة ام راشد: يا بنتي انتي هالكثر مظايجة من السالفة مريم: خالتي انا احس اني قاعدة اسبب مشاكل بينكم و بين عايلة عمي بو عمر . و الموظوع مب بس جذي السالفة فيها يوسف وريم و راشد و سارة وانا ما ابي اكون السبب عسب جذي اشوف اني ابعد شوي بيكون احسن ابو راشد: خالتج متى بتسافر مريم وهي تشعر ان والدها سيوافق: عقب يومين ابو راشد: وهي هناك يالسة وين مريم: ماخذين جناح بفندق يمب المستشفى اللي راقد فيه عمي بومايد ابو راشد: هي بروحها هناك مريم: حاليا هيه بس مايد يسير ويرد عسب يجابل الشغل ام راشد: وشخباره بو مايد مريم: زين الحمدلله سووله عملية القلب بس يبون يتاكدون ان كل شي تمام وعسب يسولوه شوية فحوصات قبل لا يرخصونه. ابو راشد: انزين انا موافق تسيرين بس لا تبطين اسبوعين بالكثير مريم وهي تكاد تطير من السعادة: لا ما ابطي مشكور يبى
في منزل ام سالم و قد قرر طلال ان يكلم عايشة بالموضوع عايشة في غرفتها منذ خرجت ام عمر منها جالسة على السرير دون ان تكون قادرة على ان تبكي حتى . سمعت صوت سيارة تقف امام المنزل و لكنها لم تتحرك من مكانها . بعد 5 دقائق سمعت طرقا على الباب الخادمة: ماما . بابا طلال يريد انت هذ اخر ما كانت تتمناه عايشة رؤية طلال او الكلام معه . ولكنها مضطرة لرؤيته الان او في ما بعد و كلما كان الموضوع اسرع كان الالم اقل خرجت عايشة من الغرفة لتجد طلال جالسا في الصالة و يبدو و كان هموم العالم كلها فوق راسه . عايشة: هلا شحالك طلال التفت طلال لها و التقت نظراتهما للحظات . طلال: شحالج عايشة: بخير طلال وهو لا يعرف كيف يبدا الموضوع : عايشة في موظوع ابي اكلمك فيه عايشة قررت ان توفر الاحراج على نفسها وعليه: ماله داعي طلال خالتي قالتلي عن السالفة طلال وهو منصدم: شقالتلج عايشة: خالتي معاها حق يا طلال احنا ما نليق لبعظ[b] طلال وهو يشعر انه لا يستطيع التحمل اكثر: عايشة انسي كل اللي قالته امي عايشة: لا يا طلال ما اقدر انا ما اقدر اخذك صدقني انت لو فكرت بالسالفة بتلاقي كلام خالتي صحيح . انت لازم تاخذ وحدة مثل بنت حمد عبدالله انا اعرف البنية ماشالله عليها هي..... طلال: انتي شقاعدة تقولين تبيني اخذ وحدة غيرج عايشة: طلال الله يخليك ماله داعي نعذب بعظ اكثر طلال: انا باخذج اذا وافقو او ما وافقو عايشة: لا يا طلال لا تنسى انك قاعد تتكلم عن خالتي و عمي بو عمر طلال: عايشة هم ما يبون سعادتنا عايشة : انا ما ارظى اخذك اذا هم ما وافقو. و انا ما ارظى اكون سبب زعل بينك وبينهم . طلال الله يخليك ارحمني وارحم نفسك و فكر بسالفة هذي البنت مثل ما انا بفكر بسالفة المعرس اللي تقدملي طلال بغضب شديد: والله اذا خذيتي واحد غيري لكون ذابحه بايدي و انا قد كلمتي
عايشة : انا ما ارظى اخذك اذا هم ما وافقو. و انا ما ارظى اكون سبب زعل بينك وبينهم . طلال الله يخليك ارحمني وارحم نفسك و فكر بسالفة هذي البنت مثل ما انا بفكر بسالفة المعرس اللي تقدملي طلال بغضب شديد: والله اذا خذيتي واحد غيري لكون ذابحه بايدي و انا قد كلمتي وهنا لم تعد عايشة على الاحتمال اكثر . ما يقوله طلال يزيد من عذابها و يزيد الامر صعوبة عليها عايشة: طلال ارحمني الله يخليك . احنا ما نقدر نكون لبعظ وانا ما ارظى اخذك اذا هلك ما وافقو ارجوك انسى السالفة احنا عيال خالة و بنتم جذي طلال: بهذي السهولة تبيني انسى عايشة: صدقني لو حاولت تنسى بتنسى طلال وهو لا يصدق ما يسمع: وانتي بتنسين بعد عايشة وقلبها ينزف : بحاول لم تعد عايشة قادرة على النظر في عينين طلال حتى لا يكشف انها تكذب عايشة........لو بعد مليون سنه ما اقدر انسى اشاحت عايشة بنظرها عن طلال مما جرح كرامته و كانها تطلب منه ان يرحل طلال: عايشة ما حد يقدر ينسى قلبه التفت عايشة اليه وهي ترتجف وتشعر انها لم تعد قادرة على الوقوف اكثر . نظرت الى عينيه وهي تدعو الله ان يلهمها الصبر . طلال: قولي هيه و بتنزوج باجر. بطلبج من ابوج و بنتزوج عايشة: لا يا طلال لا من دون موافقة هلك لا والف لا طلال: واذا ما وافقو عايشة وهي تشعر انها بكل كلمة تقولها تبعد طلال عنها اكثر و اكثر: بيكون هذا نصيبنا لم يصدق طلال ان تقول عايشة هذا الكلام طلال: بهذي السهولة عايشة: كافي الله يخليك كافي انها يقتلها بكلامه . بقوله ان الموضوع سهل عليها . هو لا يعرف بما تحس ,ان تشعر انك تموت الف مرة في كل لحظة . لم تعد قادرة على رؤيته اكثر وهو ينظر اليها بعينين مليئتان باللوم اسرعت الى غرفتها تاركة طلال واقف في مكانه . شعر طلال انها فقدها الى الابد وكل هذا بسبب افكار متعصبة تميز بين الناس على اساس حسبهم و نسبهم و ما يملكونه من اموال . لم يعتقد طلال يوما بانه سيغضب من اهله بهذه الطريقة . ولكنهم ذبوحه في قلبه. خرج من منزل جدته وهو لا يعرف اين يذهب و كل ما فكر فيه ان يتصل بسيف . سيف: طلال اشفيك طلال: بموت يا سيف خلاص احس عمري ظايع سيف: هدي اعصابك . اسمع تعالي البيت , الحين تركب سيارتك و تيي عندي البيت
في منزل ابو عمر على مائدة العشاء عمر: وين طلال ام عمر: ما ادري اتصل فيه من الصبح ما يرد
[/b] | |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:41 | |
| لا احد يعلم عن موضوع طلال و عايشة الا ابو عمر و ام عمر و هما قررا عدم اخبار البقية هند: هو ليش ما يرد البيت هو شفيه زعلان ابو عمر: عسب انب ابي اخطبله بنت حمدعبدالله و هو مب موافق سارة: سلامة بنت حمدعبدالله ام عمر: هيه تعرفينها سارة: اكيد اعرفها هي ويانا بالجامعة ام عمر: و شرايج فيها سارة: ما عليها كلام هند: وهو ليش مب موافق البنت مثل ما اعرف زينه و حلوة بعد ام عمر: انزين شرايكم تكلمونه بالسالفة و تحاولون تقنعونه هند : انا الحين بكلمه و بشوف هو وينه في
اتصلت هند بطلال الذي كان في منزل سيف, نظر طلال الى هاتفه ليجد ان هند تتصل به طلال: الو هند: هلا انت وينك فيه طلال: عند سيف هند: طلال ابيك بسالفة متى بترد البيت طلال: ما ادري يمكن ما ارد هند: طلال و الله البنت زينه انت ليش مب موافق طلال: هند يرحم والديج ما ابي اسمع اي شي عن هذ الموظوع . هند: انزين انت رد البيت بس و انا اوعدك ما كلمك بالسالفة طلال: لا تخافين برد البيت مع السلامة الحين كان سيف يريد ان يفتح موضوعه مع هند مع طلال و لكن الوقت لم يكن مناسبا . لذلك قرر ان ينتظر الى ان يهدأ طلال
في اليوم التالي في منزل ابوراشد على مائدة الغداء ريم: متى يتسافرين مريم: باجر الساعة 5 العصر ام راشد: زهبت اغراظج مريم: هيه خالتي باقيلي كمن شغلة بس الحين عقب الغدا ميرة بتي تسلم علي و بتساعدني في الباقي عندما سمع خالد اسم ميرة قرر ان يبقى في المنزل رغم انه كان ينوي الخروج ريم: سارة بعد انا قلتلها اليوم بالجامعة انج بتسافرين و هي قالت انها بتمر علينا عقب المغرب انشالله مريم: وهند ريم: اكيد بعد مريم شعرت ان هند غاضبة منها و لكن ان لا تاتي حتى لتوديعها فهذا ما لن تحتمله مريم . بعد الغداء اتصلت مريم بهند مريم: شحالج هند: بخير مريم: هند ما بتين تسلمين علي هند: ليش انتي قلتيلي انج بتسافرين مريم: هند الله يخليج انتي مب بس بنت خالة اخواني انتي صديقتي و ما بي اخسرج . ابيج تيين مع سارة لما تيي اذا لي خاطر عندج . هند وهي تكاد تبكي : انشالله مريم: الله لا يحرمني منج هند: مريم ارجوج فهميني هذا عمر . مب بس اخوي والله هو كل شي عندي ما اقدر اشوفه جذي و تم ساكتة مريم: هند اليوم بس تيين بنتكلم . وعايشة شخبارها هند: ما ادري لي يومين ما شفتها بتصلبا عسب تيي ويانا مريم: هيه و ميرة بعد بتي ابيكم كلكم تكونون هني في منزل ابو عمر في المجلس ابو عمر و ام عمر ام عمر: و بعدين ما قام يكلمني . و كل ما كلمته يسير و يتركني اكلم عمري ابو عمر: و هو يحسب ان جي بيخليني اوافق ام عمر: كلمه . فهمه ان القاعد يسويه غلط . ابو عمر: انا اشوف ان الحل ان هو يبتعد شوي ي.... ام عمر : تبيه يسافر انا ما صدقت رد تبي يرد يسافر مرة ثانية ابو عمر: سمعيني عندنا مشروع بنسويه في السعودية ونبي حد يسير يتابعه . صدقيني اذا ابتعد شوي هو بيقدر يفكر احسن و يفكر باللي قلناه بس اذا تم هني و هو يشوفها جدامه كل يوم بيتعلق فيها اكثر ام عمر: انزين هو بيوافق ابو عمر: قولي انشالله
الساعة 7 مساءا في غرفة سارة طرق عمر باب الغرفة سارة: هلا والله و انا اقول ليش الحجرة منورة عمر: اشوفج لابسة عباتج و ين سايرة سارة: بيت عمي بو راشد لم يستطع عمر منع نفسه من السؤال عمر: شخبارها سارة فهمت انه يقصد مريم: زينه بتسافر باجر عمر: بتسافر سارة: هيه بتسير لندن ويى خالتها (هل شعرتم يوما انكم بلا ا رواحكم , و انه كلما حاولتم استردادها تبتعد اكثر و اكثر هذا ما شعر به عمر) عمر: هلكثر السالفة ماذيتهنا سارة: جي احسن عمر: سارة قوليلها اذا هي بتسافر عسب الموظوع انا اوعدها ما حد بكلمها بالسالفة مرة ثانية عمر.........بس لا تسافر لا تاخذ روحي و تسافر سارة و قلبها يتقطع على عمر: ما تبيها تسافر عمر: هذا اللي فهمتيه من كلامي سارة: كلامك واظح ما يباله شرح عمر مريم زينه بس يا عمر اللي عافنى عفناه و لو كان غالي عمر.......انا اللى خلتيها تعوفني عمر: لا تخافين اخوج عنده كرامة . سارة: بصراحة عمري ما توقعت انك تحب و تحب مريم بالذات عمر.........احبها قولي اموت عل الارظ اللي تمشي عليها عمر: ليش سارة: لانك ما تبين و كنت تعاملها بلا مبالا ة وتذكر يوم كنا بالمول يوم ما رظيت انك تخليها تسير بروحها انا حسيت انك متظايج منها بس....... صمتت سارة وهي تفكر بما حصل سارة : شلون ما فهمت انت كنت ما تبيها تسير بروحها عسب انت خايف عليها و يوم ملجة الريم ويوسف . كنت وايد معصب عسب هي طلعت بدون عباه انا حسبت انك سويت جذي عسب انت تشوف ان اللي سوته هي عيب . و انت سويت جذي عسب انت غيران عمر: ماله فايدة هذا الكلام الحين سارة: عمر مريم لازم تعرف عس.... عمر بعصبية اخافت سارة: تبين تذبحيني انتي . هيه احبها بس كرامتي ما تسمحلي اسير اتذلل . هي ما تباني و انا ما بركظ وراها سارة: عمر عمر: ابيج توعديني انج ما تكلمينها بهذي السالفة . لا الحين و لا عقب سارة بتردد: اوعدك
في منزل ابو راشد ميرة و مريم في حجرة مريم ميرة: يا حظج بتسافرين وانا بتم هني ادرس مريم: متى امتحانتج ميرة: عقب شهر و الله اني زايغة . يا رب استر مريم: لا انتي شاطرة ما ينخاف عليج . بس المهم انج ما تتلهين ميرة.........اخوج ما خلا فيني عقل ادرس ميرة: كلمت ندى البارحة مريم: شخبارهم ميرة: الحمدلله تقول انهم يمكن يسيرون ايطاليا مريم: الله يهنيهم انشالله ميرة: كم الساعة الحين مريم: 8 ميرة: و ليه الحين امي بتهازبني مريم: هند وسارة بيون الحين ميرة: لا ما اقدر لا زم اسير سلمت ميرة على مريم ميرة: لا تبطين وايد والله بنفتقدج مريم: لا انشالله ما بتاخر همت مريم بالخروج مع ميرة لتوصلها الى الباب ميرة: لا ما له داعي كملي شغلح انا ادل الباب . مع السلامة خرجت ميرة من حجرة مريم وا تصلت بالسائق . عند الباب الخارجي لمنزل ابو راشد وقفت ميرة تنتظر السائق. و كان خالد في الحديقة يتكلم على الهاتف عندما راها , اتجه اليها و لم تره هي لانه كان خلفها خالد...........يا ويل قلبي . شسويتي فيني خالد: ماله داعي توقفين هني دشي داخل و هو لما يوصل بيدق هرن ميرة بارتباك فقد فوجئت به يقف خلفها مما سارع من دقات قلبها : ها لا الدرويل الحين بيوصل بقيا ينظران لبعضهما للحظات دون ان ينتبها انهما يفعلان ذلك خالد: شخبار الدراسة وياج ميرة وهي تنظر الى الارض : بخير خالد : ميرة انا اعرف ان فكرتج عني مب زينه بس صدقيني انا مب شين . نظرت ميرة اليه وهي لا تفهم لما يقول لها هذا الكلام خالد: ميرة انا مانكر اني عرفت بنات بس صدقيني علاقتي فيهم ما زادت عن تليفونات و.. ميرة: انا ما يخصني هذي حياتك و انت حر فيها خالد بنفاد صبر: ميرة اذا تبين ما اكلمهم انا اوعدج اني ما كلمهم ومب بس جذي انا مستعد اعق الرقم القديم و اذا تبين اعق التليفون بعد و ايبب رقم و تيليفون يداد ميرة ارتبكت من كلامه انه يوعدها ان يتغير و لكن ماالذي يريده منها بالمقابل ميرة: هذا شي يرجعلك خالد: ميرة لا تينيني انتي فاهمة قصدي ميرة : خالد شتبي مني خالد: قوليلي اغير رقمي و انا مستعد اغيره . مستعد انسى كل اللي اكلمهم ميرة لم تصدق ما تسمع هل يعني انها يحبها و انه يريد ان يتغير لاجلها وصل السائق . وهمت ميرة بالصعود الى السيارة وقف خالد امامها و منعها من دخول السيارة رفعت ميرة نظرها اليه خالد: ما بتركبين قبل لا تردين علي تجاوزته ميرة و هي تركب بالسيارة ودون ان تنظر اليه : غيره بس ما في داعي تغير التليفون ركبت السيارة و هي ترتجف من التفكير في ما قالته لقد كشفت مشاعرها امامه . ولكن هل يستحق خالد هذه المشاعر اما خالد فكاد يطير من الفرح وهو يسمع ما قالته خالد........يعني هي حاسة فيني و معجبه فيني بعد
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:42 | |
| مريم كانت تقف في شرفة غرفتها و راتهما وهما يتكلمان
عند الساعة الثامنة و النصف و صلت سارة وهند الى منزل ابو راشد في حجرة مريم سارة وهند ومريم وريم ريم: عايشة و ينها هند: عندها صداع بس بتي باجر انشالله سارة: ما ادري بس احس انها مب طبيعية هند: المشكلة هي ما تقول . هي وايد كتومة لم تعرف مريم اذا كان بجدر بها ان تخبرهم ان طلال و عايشة يخبان بعض و ان طلال عرض عليها الزواج . ولكن بما ان عايشة لم تخبرهم فلا يجدر بها هي ان تفعل هند: مريم كم يوم بتمين بلندن مريم: ما ادري والله اسبوعين او اكثر سارة: مريم انتي بتسافرين عسب سالفة عمر ؟ مريم: سارة صدقيني هذا احسن شي هند: مريم . ارجوج عطي نفسج فرصة و فكري بالسالفة مرة ثانية مريم: هند انا فكرت لين تعبت . اخوج و انا ما انليق لبعظ اطباعنا غير و كل شي فينا غير و لا تنسين فرق السن بعد كل هذا يخلي الموظوع منتهي هند: و اذا قلتلج علشان خاطري مريم: هند و الله اذا تبوني اخذه باخذه بس لازم تعرفون انكم قاعدين تحكمون على حياتنا بالفشل قبل لا تبتدي لم تشا مريم ان تخبرهم ان مشاعرها تجاه عمر هي مشاعر الخوف و الكره و انها لا تستطيع ان تتخيل نفسها زوجة له . حتى لا يغضبن منها سارة: شو ما بتقولين لهم عن سالفة سيف مريم: هندو . شو السالفة بتخبين علينا هند: سيف كلمني يوم عرس فيصل و قالي انه يبي يخطبني و يبي يعرف رايي ريم: و شو قلتيله هند: قلتله يكلم ابوي مريم: قولي والله مبروك و الله انج تستاهلين و احد شرات سيف سارة: قوليلهم شو قالج بعد مريم: هند يلا شفيج قولي كل اللي صار هند: سالته ليش يبي يخطبني , قال انه مب هو اللي يبي قلبه هو اللي يبي ريم: الله على الرومانسية و الله انه مب قليل هند لم تكن متاكدة مما فعلته. هل تريد الزواج من سيف حقا .ام انه نوع من الهروب و نسيان خالد
عند الساعة العاشرة رن هاتف سارة سارة: الو هلا والله عمر: شحالج سارة: بخير من سمعت صوتك مريم: منو هذا اكيد هذا راشد سمع عمر مريم وهي تتكلم . عمر........فديت قلبج . يا رب صبرني سارة: لا هذا عمر ارتبكت مريم و لم تقل شيء اما عمر فظل صامتا عله يسمع صوت مريم مرة ثانية سارة: خير حبيبي في شي عمر: انا واقف برع يلا طلعو سارة: 10 دقايق و بنطلع. صحيح ليش ما ادش عمر: مستعيل يلا انا انتظركم مع السلامة
اغلق عمر الهاتف وهو يصارع رغبة في نفسه لدخول المنزل عله يرى مريم . و لكن هل هذا ما يريده حقا ان يراها . ربما من الافضل ان تسافر عله يستطيع انينساها . عمر....انساها . لو لكنت بنساها جان نسيتها من 5 سنواتبقي فيالسيارة مترددا و هم اكثر من مرة ان يفتح باب السيارة و يدخل المنزل . و لكنهيتراجع عند اللحظة الاخيرة .لم يرها منذ عدة ايام , و لكن هل سيستطيع ان لا يراهالعدة اسابيع؟بعد ان غادرت سارة وهند توجهت مريم الى غرفة خالد. طرقت علىباب الغرفة ودخلت . لتجد خالد يجلس على حافة سريره يشاهد التلفاز و ما انراهاخالد: ييتي بوقتج في فيلم وايد حلوجلست مريم بجانبهمريم: أيفيلمخالد: The Man In The Iron Mask مريم: شفته مليون مرة . خالد ابيكبسالفة و ابيك تكون صريح ويايخالد: خيرمريم: انت شتبي من ميرةالتفتخالد الى مريمخالد: شقصدجمريم: انا شفتك الحين وانت تكلمها بالحوش و اذكريوم المول يوم سرت ودفعت عنها . خالد بصراحة انت شتبي منهاخالد: مريم انا ماانكر اني معجب فيها و... مريم: خالد ميرة غير اولا هي طفلة بعدها 18 سنه و بعدينهي اخت حرمة اخوك ما يصير تفكر انك .. خالد: هذا رايج فينيمريم: انزين قوليشتبي منهاخالد: مريم: ليش ساكت تكلم , تبي تتزوجها مثلاخالد: وليشتقولينها جنها شي غريبمريم: لاني ما صدق انك تبي تتزوجهاخالد: ما كنت اعرفاني لهذي الدرجة سيئ بنظرجمريم: خالد تبي تخطبها لازم تنسى كل البنات الليتعرفهم , واذا تبي تتزوجها انت تدل بيت ابوها ليش ما تسير تطلبهاخالد: مريمعسب اثبتلج اني عند كلمتي انا من باجر بكلم ابوي عسب يسير يخطبها ليمريم: انتمن صجك تتكلمخالد: هيه و باجر بتشوفيناليوم التالي في فرنسا الساعة 9 صباحا استيقظ فيصل ليجد ان ندى غير موجودة في الغرفة . بحث عنها في الحمام و في الغرفة الثانية دون ان يجدها . بحث في ارجاء الغرفة عله يجد ورقة كتبت فيها الى اين ستذهب و لكنه لم يجد . بدا يفكر اين يمكن ان تذهب فهذه اول مرة تاتي الى فرنسا و هي لا تعرف شيء عن المدينة و لا تجيدالفرنسية. شعر ان عقله شل من كثرة التفكير فيصل........وين راحت يا رب استر و ردها بالسلامة شعر فيصل بالقلق عليها . و اكتشف انها لم تعد بالنسبة له زوجة بديلة عن حصة. بل لها معزة في قلبه اكتسبتها بطيبتها و رقتها و قلبها الطفولي . ارتدى ملابسه و خرج من الغرفة و اتجه الى الاستعلامات ليسال عنها ولكن موظف الاستعلامات اخبره انه لم يراها مما زاد من قلقه. خرج من الفندق وهو لا يعرف اين يبحث عنها . وبعد ساعتين من البحث قرر ان يعود الى الفندق وهو يدعو الله ان تكون قد عادت. دخل الى الغرفة وهو يفتح الباب سمع صوت في الغرفة اسرع الى الداخل دون ان يقفل الباب حتى . ليجدها على السرير . نظر اليها وهو لا يعرف ماذا يقول ظل ينظر اليها للحظات دون ان يقول شي و كانه يريد ان يتاكد انها موجودة حقا . وهنا تذكر كل ما شعر به من قلق و انزعاج وخوف عليها بينما هي جالسة على السرير وكان شي لم يحدث فيصل: يعني حتى ما كلفتي عمرج تكتبين ورقة تقولين انج بتطلعين . ويالسة هني و لا كانه في شي وانا ما خليت مكان ما دورتج فيه وقاعد امشي بالشوراع مثل المينون اقول هذي وين سارت وهي ما تعرف شي بالبلد ممكن افهم حظرتج وين كنتي نظرت اليه ندى دون ان تقول شيء وهنا وصل غضب فيصل حده اقترب منها و امسك بيدها فيصل و الشرر يتطاير من عينيه: انا اكلمج ردي علي وهنا نظر فيصل الى قدم ندى ليرى انها ملفوفة . كانت تنظر اليه ودموعها تملا عينيها ودون ان تقول شي . ترك فيصل يدها و هو لا يفهم ما يحصل فيصل: ندى شو السالفة شفيها ريلج تحول نبرة صوته من الغضب الى الخوف. بدات ندى تبكي بشدة وهي تغطي وجهها بيديها . لم يتحمل فيصل رؤيتها كذلك جلس بجانبها وضمها الى صدره فيصل وهو يمسح على شعرها: حبيبتي خلاص شو صار علميني لم تصدق ندى ان فيصل نادها ( بحبيبتي) هذه اول مرة منذ زواجهم يقول لها هذه الكلمه. تشبثت به وكانها خائفة ان يتركها ندى من بين دموعها: انا غبية . نزلت تحت اييب شوية اغراظ من السوبر ماركت اللي تحت عسب اطبخ لاني قلت انك اكيد مليت من اكل المطاعم وقلت بسويها مفاجئة . و انا في السوبرماركت حاملة الاغراظ ابي احاسب جان اطيح وتلتوي ريلي . وهناك في ريال عربي شافني ووداني المستشفى . انا اسفة والله اسفة بس انا ما بغيت اتصل فيك عسب لا تخاف وانا حسبت اني ماببطي بس اللي صار... فيصل : خلاص لا تصيحين فديت روحج لا تصيحين . ابعدها عنه و بدا يمسح دموعها بيديه فيصل: ابيج توعديني انج ما تطلعين من الحجرة بدوني ندى هزت راسها موافقة ودون ان تقول شي امسك فيصل وجهها بيديه وهو يبتسم لها: ريلج شخبارها ندى: الريال قلي ان الطبيب قله اني لازم ما امشي عليها يومين على الاقل فيصل: يعني انا بطلع اتحوط و انتي بتمين في الحجرة بروحج ندى بنبرة جادة: لا والله فيصل الله يخليك لا تخليني بروحي والله اموت من الخوف انت ما شفت شصار فيني . حسيت عمري بموت فيصل: انشالله انا ولا انتي ندى: لا لا تدعي على عمرك . فيصل: انا امزح معاج انا ما بطلع من هني الا و ريلي على ريلج. انا يوعان شرياج نطلب ريوق ندى: هيه انا يوعانة بعد
في الامارات الساعة 4 عصرا في منزل ابور اشد ابو راشد: ها جاهزة مريم: هيه يبى ابو راشد: تنزين يلا توكلنا على الله ودعت مريم خالتها و اخوتها و توجهت الى المطار مع والدها و خالد. وفي المطار التقت بخالتها ام مايد , و بعد ان تاكد كل من ابو راشد و خالد ان كل شي بخير ابوراشد: ها يام مايد ما وصيج عليها ام مايد: بعيوني ابو راشد: تحلمي على عمرج و متى ما بغيتي تردي اتصي فيني مريم وهي تحاول الا تبكي و هي تحتضن والدها مريم: انشالله يبى ثم سلمت على خالد خالد: انا عند و عدي و الحين بكلم ابوي بسالفة ميرة
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:43 | |
| مريم: مبروك مقدما و ابيك تكلمني و ما تسوي الملجة لين ارد خالد: انشالله بعد ان تاكدوا ان الطيارة انطلقت بسلام . عاد ابو راشد و خالد الى المنزل في سيارة خالد خالد: يبى انا ابي اعرس ابور اشد: لا ما صدق و منو هذي سعيد ة الحظ خالد: يبى انا ما امزح ابو راشد: ولا انا خالد: ميرة بنت عمي بو منصور ابو راشد: انت تمزح اكيد خالد: ليش انت شو اعتراظك ابو راشد: تبي تعرف شو اعتراظي خالد: يبى تكلم شو الموظوع ابو راشد: اذا كنت محسب اني ما اعرف عن مغامراتك العاطفية تكون غلطان انا اعرف انك تكلم بنات بالتيليفون و انك تطلع وياهن و ما ادري شو بعد . انا ما كنت اتكلم عسب اقول هذا ريال و بيفهم ان اللي قاعد يسويه غلط . خالد : يبى انا تغيرت و اوعدك اني بتغير اكثر انا بغير رقمي و ما بكلم أي بنت و.... ابوراشد: وهذا التغير متى بالظبط البارحة و لا اليوم . ممكن تقولي انت قبل يومين وين تغديت ومع منو خالد باتباك : انا...... ابو راشد: انا بقولك كنت بالمارينا قاعد تتغدى ويى وحدة من الخايسات اللي تعرفهم و صوت ظحكم واصل لين الطابق اللي تحت خالد : يبى انا تغيرت و اوعدك اني بتغير اكثر انا بغير رقمي و ما بكلم أي بنت و.... ابوراشد: وهذا التغير متى بالظبط البارحة و لا اليوم . ممكن تقولي انت قبل يومين وين تغديت ومع منو خالد باتباك : انا...... ابو راشد: انا بقول كنت بالمارينا قاعد تتغدى ويى وحدة من الخايسات اللي تعرفهم و شاق الحلج و صوت ظحكم واصل لين الطابق اللي تحت . ممكن تقولي شلون تبيني اسير اخطبلك بنت العرب و انا ابوك ما اثق فيك . و لا تنسى ان اخوك ماخذ اختها يعني أي مشكلة مب بس بتاثر عليك لا وبتاثر بعد على حياة اخوك وحرمته خالد: يبى انا بتغير ابو راشد: انشالله مع اني ما اعتقد ان الفعل سهل مثل الكلام . لان هذا الموظوع مثل الادمان و انت يا حظرة الظابط اكثر واحد يعرف ان الادمان مب سهل الواحد يتخلص منه. خالد : يبى انت ليش مب راظي تصدق اني بتغير ابو راشد: انت ولدي و انا ابيك تكون احسن واحد في العالم انا افتخر فيك جدام الناس و اقولهم ان ولدي ظابط شجاع والكل يعرف عنه . بس لو تترك سالفة البنات. شوف انا ما بكلم ابوها لين تثبتلي انك تغيرت . و يوم اشوفك تغيرت و انصلح حالك انا بنفسي بكلمه لم يشعر خالد بالخجل من نفسه كما شعر الان فلقد اكتشف انه بنظره والده ليس سوى شاب مستهتر . ولكنه يحب ميرة حقا و يريد ان يرتبط بها ولكن هل من السهولة ان يتغير.
في منزل ابو عمر ام عمر و سارة و هند في المجلس ام عمر: خلاص سافرت سارة: هيه يمى ام عمر: احسن بعد لو اتم هناك و ما ترد هند: حرام عليج يمى ام عمر: وهيه مب حرام عليها اللي سوته بولدي سارة: يمى بسالج سؤال الحين لو تقدم لبنتج معرس و هي ما تباه شو بيكون رايج ام عمر: على طاري المعرس . هند يمى سيف ربيع اخوج طلال كلم ابوج عسب يبي يخطبج هند: انزين ابوي شقاله ام عمر: شو بقول يعني . قاله انا بيسالج وبعدين يبرد عليج سارة: سبحان الله الحين لان السالفة فيها بنتج صار المهم راي البنية. بس يوم السالفة عن مريم زعلت ليش ما وافقت ام عمر: سارة يوزي عني . ها هند شقلتي هند: يمى انا ابي اكمل الجامعة ام عمر: انزين هو ما قال انه ما بخليج تكملين جامعتج هند: يمى انا ما ابي اعرس لين اخلص ام عمر: اقولج انتي ليش مستبطرة هند: يمى انا اعرف اني اذا عرست ما بكمل ام عمر: انزين يعني انتي موافقة هند: ما اعرف لازم افكر شوي ام عمر: انزين فكري براحتج . انا الحين بروح بيت خالتكم خرجت ام عمر من المجلس سارة: ابي افهم انتي ما قلتليه يكلم ابوي يعني انتي موافقة ليش الحين تبين تفكرين هند: ما اعرف الحين بس السالفة صارت جد احس اني لازم ما اتسرع سارة: حرام عليج الريال من متى مكلمج بالسالفة و لين الحين ما فكرتي هند: سارة هذي حياتي و ما اقدر اتسرع فيها سارة:الله يعينك بس يا سيف . تلومين مريم عسب انها ما وافقت على عمر و انتي الحين تسوين مثلها هند: انا ما قلت اني مب موافقة . بس انا لازم افكر عدل هند مترددة و سبب ترددها انها لا تريد ان تظلم سيف معها فهي تشعر انها اذا تسرعت بالموافقة ربما ستندم في ما بعد
في منزل ابو عبدالله ميرة و صديقتها هدى تدرسان في حجرة ميرة هدى: و بعدين معاج هذي المرة الالف اللي اشرحلج المسالة و بعدج ما فهمتيها . و ين عقلج ميرة : انا معاج خلاص بركز هدى: يا خوفي تكونين تفكرين بهذا ما ادري منو ميرة: اسمه خالد و هيه افكر فيه هدى: انزين سمعيني انا ما كنت بقلج بس الحين انتي لازم تعرفين ميرة: شوفي قبل لا تقولين أي شي هو قالي انه بيتغير و..... هدى: و الله انج ياهل و ينظحك عليج بسهولة . انا قلتلج انه اخوي مبارك يعرفه . تدرين انه قبل يومين جان يالس في المارينا مع وحدة وقاعدين يظحكون و يسولفون واخوي مبارك جافه ميرة : انزين هذا الكلام من يومين وهو البارحة قالي انه بيتغير هدى: لا والله بيومين خلاص تغير ميرة: هدى حرام عليج ليش انتي ظالمتنه جي هدى: تبين تعرفين ليش . بسببه انت مب راظية تفكرين بمبارك رغم انه يحبج و يبي يخطبج . كل هذا عسب هذا ال..... ميرة: هدى الله يخليج انا من قبل لا اعرف خالد قلتلج ان اخوج بالنسبة لي مثل اخوي هدى: ميرة سمعيني هذا لو صج يحبج جان تقدملج ما قعد يكلمج جذي من ورى اهلج ميرة: انزين هو يبي يعرف رايي بالاول قبل لا يتقدم هدى: هو قالج هذا الكلام ميرة: لا هو ما قال بس ... هدى: ميرة لا تكلمينه قبل لا تتاكدين من انه يبي يتقدملج ميرة:انا ما اكلمه . هدى انتي تعرفيني زين انا مب مستعدة اكلم أي حد هدى: انا ما قصدي تكلمينه انا قصدي لا تتعطينه و يه قبل لا تتاكدين
في لندن و صلت مريم و ام مايد الى الفندق ام مايد: بنرتاح شوي و نبدل ثيابنا عقب بنسير المستشفى مريم: و الله تولهت على عمي بو مايد ام مايد: وهو بعد ما تدرين شكثر استانس يوم درى انج بتيين وياي مريم: خالتي انتي شلون يالسة هني بروحج ما تخافين ام مايد: وليش اخاف. مايد فديت قلبه يي هني كل اسبوعني و بعدين ماشالله العوايل العربية ما في اكثر منها هني و انا تعرفت على عايلة هني ظروفهم مثل ظروفنا . و اليوم عقب ما انرد من المستشفى بنسير انسلم عليهم مريم: هم وين ساكنين ام مايد: ما خذين الجناح اللي عدالنا , و ايد طيبين الابو مريظ بالقلب و يتعالج هني و الام حرمة سنعة و انا و هي وايد متفاهمين و عندهم بنتين و ولدين . البنات من سنج و بتندمجين و ياهم مريم: انزين خالتي عمي بو مايد بيتم هني و ايد ام مايد: لا يباله شهر و نص بالكثير و بنرد البلاد انشالله مريم: انشالله
بعد ساعتين تو جهت مريم و ام مايد الى المستشفى لزيارة ابو مايد في غرفة ابو مايد في المستشفى ابو مايد: و شخبارج انتي مريم: بخير من شفتك و ما تشوف شر عمي ابو مايد : الشر ما ييج يا بنيتي سمعو صوت طرق على باب الغرفة , و همت ام مايد بالوقوف لفتح الباب مريم: خالتي انا بفتحه فتحت مريم الباب لترى شاب متوسط الطول حنطي البشرة يرتدي بنطال جينز ازرق و قميص ابيض كان شاب وسيم و مريح للنظر . كان ينظر اليها باستغراب هزاع: السموحة منج اختي الظاهر اني غلطت بالحجرة و لكن هزاع سمع صوت من الداخل ابو مايد: هزاع دش يا وليدي ابتعدت مريم من امام الباب لتسمح له ان يدخل ابو مايد: هلا يا وليدي تفظل هزاع: شحالك عمي . شحالج خالتي و الله ما درينا انج رديتي من السفر ام مايد: هلا فيك ملايين و لا يسدن شحالك يا وليدي وشحال عيوزك هزاع : بخير الحمدلله تسلم عليج ام مايد: و الله انا كنت ناوية امركم اليوم ابو مايد: ايلس يا وليدي ليش واقف. تدرين يام مايد هزاع و عبدالله كانو يمروني كل يوم من يوم سافرتي ام مايد: عيال اصل الله لا يحرمنى منكم هزاع: هذا واجبنا كانت مريم تستمع اليهم وهي تجلس بجانب خالتها ام مايد: و شخبار ابوك انشالله بخير هزاع: هيه خالتي الحمدلله اليوم احسن عن قبل ام مايد: وين عيوزك عنك هزاع: عند ابوي انا قلت امر اشوف اذا عمي بو مايد يبي شي ابو مايد: ما تقصر يا وليدي هزاع : انزين انا بخليكم الحين ام مايد: انزين يا وليدي انا انشالله بمركم اليوم سلم على الوالدة هزاع: تشرفين خالتي . عن اذنكم خرج هزاع من الغرفة وهو يرغب ان يعرف من هذه الفتاة التي راها بالداخل . هزاع.........و انا ليش مهتم
في الامارات عمر و احمد في المقهى احمد: ابي اعرف انت ليمتى بتم جذي عمر: احمد انا مب قادر اتحمل فكرة انها سافرت . انها مب هني في بوظبي . يعني لو سرت بيت خالتي ما بشوفها هناك احمد: البنية قالتلك لا قالتك اكرهك و تركت البلد كلها و سافرت عسب الموظوع و انت بعدك تفكر فيها ليمتى يا عمر خلاص ارحم عمرك
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:45 | |
| عمر: مب قادر انسى و الله مب قادر . اذا تعرف طريقة تخليني انسى علمني احمد: تزوج عمر و هو يضحك بسخرية: ليش انا اقدر اتزوج وحدة غيرها . احمد انا يا اتزوجها يا ما اتزوج مول احمد: هالكثر تحبها عمر: اذا قلتلك ان الخمس سنوات الماظية انا عشتها على امل اليوم اللي بتكون فيه حرمتي بتصدقني احمد بدهشة: هذا مب حب هذا جنون عمر: اااااااااه يا احمد ااااااااااااااه الا قول هذا موت
في منزل ابو عمر ابو عمر و ام عمر و طلال في المجلس طلال: و ليش تبيني اسافر السعودية ابو عمر: انت تعرف ان المشروع اليديد بيكون هناك و يباله حد يتابعه طلال يدرك ان والده يريده ان يبتعد عله ينسى عايشة طلال: و ليش انا اللي تباني اسافر ابو عمر: لان اللي بيتابع الموظوع من الحين بيتابعه بعدين و يوسف عرسه عقب كمن اسبوع و ما بيقدر يسافر و عمر عنده امور ثانية يسويها طلال: بفكر بالسالفة خرج طلال من المجلس و قد قرر ان شخص واحد فقط هو الذي سيقرر ان كان يجدر به ان يسافر او لا يسافر. اتجه الى منزل جدته . وطلب من الخادمة ان تنادي عايشة عايشة كانت في غرفتها عندما اعلمتها الخادمة ان طلال يريدها ترددت في البداية في رؤيته او لا و لكن قلبها لم يسمح لها ان تجرحه اكثر دخلت الى المجلس لتراه و اقف ينظر الى صورة جدهم . كان ظهره لها فلم يرها بقيت للحظات تتامله و هي تغالب رغبة بالبكاء عايشة: طلال التفت لها و راى مدى شحوب وجهها و اثار السهر بادية عليه طلال ودون أي مقدمات: بسالج سؤال و ردي عليه بهيه او لا عايشة: طلال احنا تكلمن................. طلال: ابوي يبيني اسافر السعودية عقب يومين و انتي اللي بتقررين اني اسافر او لا ادركت عايشة انها بقولها نعم او لا لن تحدد سفره من عدمه بل ستحدد ان كانت تريده اما لا ستحدد ان كانت مستعدة ان تتتحدى عائلته و تتزوج به رغم كل الظروف كان ينظر اليها وهو يدعو الله ان تطلب منه عدم السفر . فهو مستعد ان يقف امام عائلته و يتزوج بها رغم كل الظروف عايشة و قبل ان تسمح لنفسها ان تفكر في ما ستقوله مرة ثانية: سافر يا طلال و.. طلال وهو يشعر بان كل شيء يتهاوى من حوله : اذا هذا اللي تبينه انا بسافر من اليوم مب عقب يومين الحين بتصل بالمطار و احجز على اول طيارة بتسير السعودية كانت تستمع الى كلماته و هي ترتجف و هي تشعر انها فقدته للابد طلال: مع السلامة تباطئ بالخروج علها تستوقفه و لكنها لم تقل شيء .خرج من منزل جدته الى منزلهم تهاوت عايشة على الكرسي و لاول مرة منذ ما حصل بكت . بكت بمرارة اكثر ما بكت يوم وفاة والدتها . بكت لان ما كان يمنعها من البكاء هو الامل في ان تحل المشاكل و تعود الامور الى مجاريها و لكن بما حصل اليوم كل شيء انتهى طلال و بقلب ممزق دخل المجلس في منزلهم ليجد امه ووالده هناك طلال: انا بسافر اليوم . مب هذا اللي تبونه .ارتحتو الحين ام عمر : يا وليدي و الله احنا نبي مصلحتك طلال: انا بتصل و احجز الحين ابو عمر: ما له داعي الاستعجال طلال: مب انت تبيني اسافر خلاص ما لكم شغل متى بسافر اتصل طلال بشركة الطيران واستفسر عن مواعيد الرحلات ليجد رحلة تقلع في نفس اليوم الساعة 2 صباحا اتصل بسيف و طلب منه مقابلته في المقهى سيف: طلال لا تستعجل
طلال: هي قالتلي اسافر شتبيني اسوي سيف: هي معذورة شتييها تقول لاتسافر و اوقف بويه ابوك و تزوجني غصب عنهم طلال: سيف انا كنت مستعد اوقف بويه العالم كله بس لو هي ترظى سيف: تدري شلون انا اشوف ان هذي السفرة فرصة زينه عسب تفكر اذا كنت فعلا تبيها طلال: سيف انا اسف انا نسيت السالفة اللي كنت ابيك فيها , ابوي قالي انك طلبت هند اختي سيف: طلال انا اعرف ان الوقت مب مناسب بس انا بصراحة بغيت اكلمك انت بالموظوع بس انت اللي فيك مكفيك. طلال: انا بصراحة اتمنى ان اختي تكون من نصيبك انا ما بلاقي احسن عنك سيف: انا مستعد للي تبونه طلال: ما تقصر . بس مثل ما اتعرف البنت لازم تفكر بالسالفة و انشالله خير سيف: و انا مب مستعيل انا بغيت بس يكون في كلام في الموظوع بيني و بين ابوك عسب اذا تقدملها حد ثاني تدري يعني طلال: الله يوفقك . والله يا حظها هند فيك سيف..........يا حظي انا فيها لي صارت من نصيبي و الله لخليها بعيوني في لندن ام مايد و مريم في جناح ام هزاع ام هزاع: متى رديتو من السفر ام مايد: اليوم العصر ام هزاع: و شخبار حمدة و فاطمة ام مايد: حمدة يابت بنوته تهبل و فاطمة محتاسة و يى عيالها تقولين شياطين و بينما هم يتحدثون دخلت فتاتين الغرفة . الاولى خولة(23 سنه) بيضاء البشرة و قصيرة نسبيا و اكثر ما يميزها عيون و رموش سوداء جميلة . و امل (19 سنه) اطول من خولة بشرتها حنطية و عيونها بنيه. سلمت الفتيات على ام مايد ام امايد: هذي مريم بنت اختي سلمت الفتيات عليها ثم جلسن ام مايد: شحالكم بناتي انشالله بخير امل: بخير خالتي والله لج وحشة خولة: شخبار حمدة انشالله بخير ام مايد: بخير و تسلم عليكم و تبي تشوفكم من كثر ما كلمها عنكم بعد ربع ساعة من السؤال عن الاحوال ام هزاع : يمى ليش ما تاخذون مريم و ادشون حجرتكم شتبون بكلام العياييز مالنا دخلت الفتيات الى الغرفة الداخلية امل: مريم انتي تدرسين مريم: انا خذت دبلوم كمبيوتر و انتي امل: انا خلصت ثانوية و بعدين ابوي مرظ و يينا كلنا هني عسب ما نترك امي بروحها و ياه و انشالله يو م بنرد البلاد انشالله بكمل مريم: و شو تبين تدرسين امل: شي له علاقة بالكميبوتر مريم: في عندج و ايد اختيارات لم تكن خولة تشاركهم بالحديث و لاحظت مريم اكثر من مرة انها تنظر اليها بطريقة غريبة مريم: اتصدقين اني نسيت تليفوني بالجناح اخاف ابوي يتصل فيني امل: انزين شرياج انسير نييبه . خولة بتين ويانا خولة: لا انا باخذلي شور خرجت مريم و امل من الجناح وهما في الممر بين الجناحين رات مريم شابين يمشيان باتجاههم احدهم هزاع الذي راته بغرفة عمها و الاخر لا تعرفه عبدالله : وين سايرى امل: بسير جناح خالتي ام مايد كان هزاع ينظر الى مريم التي كانت تنظر الى الارض و قد اعجبه خجلها و ادبها عبدالله: و ليش بتسيرين عبدالله( 24 سنه) حنطي البشرة اطول من هزاع شعره اسود و نا عم و يمتاز بعيون سوداء و رموش كثيفة | |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:47 | |
| اما هزاع فكان في الخامسة والعشرين منعمرههزاع: و انت شلك سيريدخلت مريم و امل الى الجناح في البهو عبدالله :منو هذي الغرشوبة اللي معاها هزاع: عيب عليك هذي الظاهر انها قريبة ابو مايد عبدالله: و ليش عيب انا شقلت الحين اذا الواحد شاف شي حلو لازم يقول عنه حلو هزاع: عبود انا اعرفك زين عبدالله: قول هذا الكلام لعمرك انت ما شفت عمرك شلون كنت اطالعها هزاع بغضب: لا والله و شلون كنت اطالعها عبدالله: حبيبي انت ادرى عن اذنك بسير اسلم على عمي بو مايد
ذهب عبدالله تاركا هزاع في البهو ينظر الى الباب الذي دخلت اليه مريم
في الامارات الساعة 12 مساءا في منزل ابو عمر الجميع في المجلس ام عمر: يعني انت ما لحقت اتزهب عمرك شلون بتسافر عقب ساعتين طلال: ماله داعي باخذ جنطة صغيرة و اذا احتجت شي بشتري هند: كم يوم بتقعد هناك طلال: ما اعرف سارة: لا تتاخر انت تعرف ان ملجتي عقب 3 اسايبع طلال: لا تخافين بكون هني يوسف: انزين انا بوديك المطار عمر: و انا بسير وياكم بعد سلم طلال عليهم و بينما هو يسلم على هند طلال: سيف ما بتلاقين مثله . فكري بالسالفة عدل و انشالله توافقين هند: انشالله خرج طلال و عمر و يوسف الى السيارة يوسف: ما بتسير اتسلم على يدتي و عايشة طلال وهو ينظر الى منزل جدته: يدتي اكيد الحين نايمة و عايشة انا سلمت عليها ركبو السيارة و عيون طلال على منزل جدته . و لكنه لك يكن يعرف ان عايشة كانت تنظر اليه من وراء النافذة و راته و هو ينظر الى منزلهم عايشة...........الله يسامح اللي كان السبب . ذبحوني و ذبحوك يا رب ليمتى بتم جي تعبت من الحزن والله تعبت ( يا جرح من وين ابتدي و انت معي من مولدي)
في لندن في جناح عائلة ابو هزاع بعد ان غادرت مريم و ام مايد عبدالله: امل منو هذي اللي كانت و ياج امل: هذي مريم بنت اخت خالتي ام مايد عبدالله : وهي شتسوي هني هزاع: مب ملاحظ انك تسال اسالة ما لها معنى
عبدالله: وانت ليش زعلان ام هزاع: اشفيكم انتو هزاع وهو يقف: ولا شي انا بسير ارقد امل: تصدقين يمى انا وايد حبيت مريم احسها قريبة من القلب خولة: انا ما عيبتني اشوفها شايفة عمرها امل: حرام عليج البينة ما سوت شي خولة: كانت قاعدة تتفلسف جنها تعرف كل شي امل: وليه الحين هي كانت تتفلسف خولة: انتي اصلا طيبة زيادة عن اللزوم و تتعلقين بالناس بسرعة امل: لازم اكون شكاكة و دفشة عسب اعيبج خولة: انا ما قلت جذي بس انتي تاخذين بالمظاهر ام هزاع: انا ما اعرف البنية شسوتلج عسب تقولين عنها جذي عبدالله بمكر: يمكن عسب انها احلى عنها خولة بعصبية: خسى تكون هي احلى عني ام هزاع: خلاص سكتو عن الهذرة اللي مالها داعي
في الامارات و بعد اسبوع في منزل ابو راشد ميرة و ريم في غرفة ريم ميرة: والله انا اسفة بس انا اعرف انج شاطرة بالانجليزي عسب جي قلت تدرسيني ريم: قبل أي شي بنتفق على الفلوس ميرة: انا قلت الحين بتقلي لا مب مشكلة الف طلب مثل هالطلب . ما كنت اعرف انج هالكثر لئيمة ريم: حبيبتي انا قاعدة اظيع وقتي الثمين عليج ميرة: ليش حبيبتي عيونج و كيل وزارة وانا ما ادري ريم: هيه بس انا ما وافقت ميرة: زين ما سويتي ريم : يالله شكثر تهذرين يالله خليني ادرسج و اخلص انتي اذا الواحد عطاج مجال بتيلسين تتكلمين لين الصبح الله يعين اللي بياخذج ميرة: حبيبتي يحمد ربه مليون مرة عسب وافقت عليه
بعد ساعة و نصف خرجت ميرة من غرفة ريم .نزلت ميرة الدرج و بينما هي تهم بالخروج من الباب سمعت خالد: والله لج وحشة اقول انتي متى بترحميني التفت معتقدة انا خالد يتكلم معها و لكنه راته يقف عند الباب الخارجي و يتكلم بالهاتف دون ان يراها. لم يكن يتكلم معها بل مع احدى صديقاته التي كذب عليها و قال لها انه سيتركهن. لقد ادركت ان هدى كانت محقة . فخالد لن يتغير بيوم وليلة ظلت واقفة خلفه دون ان تكون قادرة على الحركة . التفت خالد لانه شعر ان هناك شخص يقف خلفه. وما ان راى ميرة و راى النظرة على وجهها ادرك انها سمعته . اغلق الهاتف بسرعة خالد: ميرة و الله هذا جاسم بس انا كنت اتغشمر و ي....... ميرة: ماله داعي تجذب انا سمعت كل شي خالد: والله ما اجذب اذا مب مصدقتني انا الحين بتصلبه و سمعي هو شو بيقول ميرة: انا الغلطانة يوم حسبت انك ممكن تتغير خالد : ميرة والله انا ما اجذب لم تعد ميرة قادرة على الاستماع اكثر . الا يكفي انه يكذب انه حتى لا يملك الجراة ليعترف تركته و اسرعت الى الباب الخارجي. لحق بها ووقف امامها خالد: ميرة حرام عليج والله اني ما اجذب حسي فيني انت ليش مب قادرة تفهمين ميرة : شتبيني افهم خالد: والله اني غيرت رقمي ومن يوم ما وعدتج انا ما كلمت أي بنت ميرة: والظاهر انك ما قدرت تتحمل اكثر خالد: ميرة انا تغيرت و تغيرت بسببج انتي بس . حرام عليج انت ليش ما تبين تفهميني ميرة: شتيبيني افهم انك تبيني اكون وحدة يديدة من ربيعاتك غضب خالد من كلامها . يبدو ان فكرتها عنه سيئة جدا. لم يعرف ماذا يقول . نظر اليها بغضب حتى انها تراجعت الى الخلف خوفا منه خالد: هذا رايج فيني . مب انا اللي يخون ثقة هله فيه و يسوي جذي مع بنات العايلة ميرة: اللي يسوي جي مع بنات الناس . ما يكون صعب عليه يسوي جي مع هله لم يعد خالد يحتمل كلامها الجارح. امسكها من مرفقها و ضغط علي يدها بقوة, اجفلت ميرة خالد: انتي شتعرفين عني عسب تقولين هذا الكلام كان يضغط على يدها بقوة المتها و ذكرتها بما فعله في يوم ملجة فيصل وندى, كانت تحاول الا تبكي حتى لا تظهر ضعفها و المها امامه ميرة: هذي هي الرجولة يا حظرة الظابط انك تتقاوى على بنت
ميرة: لا مب فاهمة شو تبيني اكون وحدة يديدة من ربيعاتك غضب خالد من كلامها . يبدو ان فكرتها عنه سيئة جدا. لم يعرف ماذا يقول . نظر اليها بغضب حتى انها تراجعت الى الخلف خوفا منه خالد: هذا رايج فيني . مب انا اللي يخون ثقة هله فيه و يسوي جذي مع بنات العايلة ميرة: اللي يسوي جي مع بنات الناس . ما يكون صعب عليه يسوي جي مع هله لم يعد خالد يحتمل كلامها الجارح. امسكها من مرفقها و ضغط علي يدها بقوة, اجفلت ميرة خالد: انتي شتعرفين عني عسب تقولين هذا الكلام كان يضغط على يدها بقوة المتها و ذكرتها بما فعله في يوم ملجة فيصل وندى, كانت تحاول الا تبكي حتى لا تظهر ضعفها و المها امامه ميرة: هذي هي الرجولة انك تتقاوى على بنت صدم كلام ميرة خالد , ترك يدها و ابتعد عنها و ادار نفسه و كانه يشعر بالخجل من النظر اليها اما ميرة فبدات تتحس يدها و هي تشعر انها كادت تكسر. ودموعها تنزل منها رغم عنها من شدة الالم . ودون ان تسيطر على نفسها شهقت بصوت عالي من شدة الالم التفت اليها خالد وهو ينظر اليها وهي تبكي . . كانت تقف و تمسك مرفقها بيدها و دموعها تتساقط منها . لم يتحمل خالد رؤيتها كذلك خالد: ميرة ليت ايدي انشلت قبل لا اسوي جي انا اسف والله اسف . لم تستطع ميرة ان تقول شيء خالد: ميرة انا ما لي عذر بس اللي قلتيه جارح . حرام عليج تظلميني ميرة: خالد: الله يخليج قولي أي شي . صارخي علي سبيني بس لا تمين ساكتة جي لم تقل ميرة شيء ابتعدت عنه و اتجهت الى الباب الخارجي وهي تدعو الله ان يكون السائق قد وصل. لحق بها خالد خالد: ميرة ارجوج كلميني وصل السائق و اسرعت ميرة بالركوب تاركة خالد دون ان تقول له شيء, اما خالد فكان ينظر الى السيارة وهي تبتعد وهو لا يصدق ما حصل .
في لندن مريم و امل و ام مايد في جناح ام مايد امل: انزين شرايج نطلع انتي من يوم ييتي لندن من اسبوع ما سرتي غير المستشفى ام مايد: هيه يا بنيتي طلعو يعني ابو مايد بخير الحمدلله امل: ها مريم شقلتي بنسير وايد اماكن مريم: خالتي وانتي بتسيرين ويانا ام مايد: لا يا بنيتي انا لازم اسير عند عمج بو مايد بعدين انتو شتبون بعيوز مثلي سيرو انتو انا ما اروم امشي وايد
امل: يلا مريم شوفي بنسير الهايد بارك بعدين في مطعم وايد رهيب واكله وايد حلو بنسير نتعشى فيه مريم: و شلون بنسير بروحنا امل: لا ليش بروحنا هزاع او عبدالله بيسيرون ويانا ام مايد: يلا قومي بدلي هدومج امل: و انا بسير اكلم امي و شوف منو من اخواني بيسير ويانا
ذهبت امل الى جناحهم امل: يمى انا و مريم بنطلع التفت هزاع الذي كان يشاهد التلفاز الى امل عندما سمع اسم مريم ام هزاع: وين بتسيرون امل: الهايد بارك و اماكن ثانية عسب ان مريم من يوم يت لندن ما سارت مكان غير المستشفى ام هزاع: ومين بيسير وياكم امل: ما ادري هزاع تسير ويانا هزاع وهو يدعي عدم الاهتمام: انزين بس ما بنبطي امل: لا انزين انا بسير ابدل بعد ربع ساعة اتجهت مريم الى جناح عائلة ابو هزاع و طرقت على الباب. فتحت ام هزاع الباب ام هزاع : هلا فيج يا بنيتي شحالج مريم: بخير خالتي ام هزاع: تفظلي ليش واقفة مريم: لا خالتي اذا بعدها امل ما خلصت انا بتريا في جناحنا امل التي سمعت صوت مريم: لا انا جهزت بس اتريا هزاع , هزاع يلا تاخرن خرج هزاع من غرفته و هو لا يعلم ان مريم تقف بالباب هزاع: انزين شفيج مستعيل............ انتبه ان مريم تقف بالباب نظر اليها بطريقة اخجلت مريم و دفعتها الى النظر الى الارض امل: يلا يمى احنا بنسير ام هزاع: وخولة وينها امل: لا ما تبي تسير تقول انها ملت من لندن هزاع: انزين يلا مع السلامة امي تبين شي ام هزاع: لا سلامتك يا وليدي
خرجو من الفندق . مريم صامتة و امل لم تتوقف عن الكلام اما هزاع فكان يشعر بمشاعر متضاربة في قلبه مما دفعه الى الصمت امل: شفيكم انتو مب جني قاعدة اكلم عمري هزاع : هذي مب اول مرة. امل: لا والله مشكور اخوي ما تقصر هزاع: تبون تركبون بتاكسي او.... امل: لا نبي نمشي الجو حلو هزاع: مب لازم تسالين ظيفتنا بالاول مريم: لا انا ابي امشي بعد التفت هزاع الى مريم وهي تتكلم هزاع: هذي اول مرة تيين لندن مريم: لا هذي رابع مرة هزاع: انزين وين رحتي يعني عسب ما نروح اماكن انتي زرتيها قبل مريم: لا مب مشكلة انا بسير أي مكان احس عمري وايد مشتاقة عسب ان اخر مرة ييت لندن كانت من اربع سنوات هزاع :انزين انا بوديكم مكان انتو ما سرتوه قبل انا متاكد. بس انتو مستعدين تمشون وايد ولا لا مريم وهي تشعر بسعادة لم تشعر بها منذ فترة طويلة: انا مستعدة امشي الف كيلو استغرب هزاع من طريقة كلامها فهي تبدو متحمسة . ولكن هذا اسعده . كانت تاثر فيه بطريقة غريبة ورؤيتها تبتسم اسعدته امل: وانا بعد مستعدة امشي
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:48 | |
| اخذهم هزاع الى مكان لبيع التحف ثم الى مطعم عربي يبيع الفول و الفلافل ثم الى الهايد بارك استمتعت مريم بوقتها وهزاع كان لطيفا و كان يتكلم عن الاماكن التي يمرون عليها و يعلق بتعليقات لطيفة جعلت مريم تنسى كل المشاكل التي مرت بها و تقضي بعض الوقت دون ان تفكر في عمر.
في طريق العودة مريم: شرايج تنامين عندنا امل: لا امي ما بتوافق مريم: ليش الجناح ما في حد غير انا و خالتي امل: ما اعرف مريم: انزين انا بكلم خالتي ام هزاع و خولة ظنتج بتوافق امل تدرك ان خولة لا تحب مريم و لكن بالطبع لن تقول ذلك لمريم امل: لا خولة اكيد راقدة الحين بعد وصولهم الى الفندق كلمت مريم ام هزاع و اقنعتها بان تنام امل في جناحهم في غرفة مريم في الجناح مريم: تصدقين هذي اول مرة استانس جذي من زمان امل: ممكن اعرف ليش مريم: امل لو انا ما ابغي اقولج مب بكلمج بالسالفة من البداية و لو اول مرة من بداية ما حصل معها تخبر مريم شخص ما عن كل ما حدث معها منذ البداية و الى النهاية لقد شعرت مريم بالراحة وهي تكلم امل فهي فتاة لطيفة وذكية و مستمعة جيدة امل: مريم انا ما اعرف شقول بس انتي ما تشوفين ان هو سوى هذا كله عسب انه يحبج مريم: لو هو يحبني ما بيقول اللي قاله عن امي . ما بيشك فيني و يقعد يراقب انا مع منو اتكلم و لو هو في ذرة احساس ما بيطرد فهد امل: بصراحة انتي شوقتيني اشوفه يعني هو انسان غريب شلون قدر يقنع الكل انه انسان زين و يحبونه كلهم و لا وبعد يلمونج عسب انج ما وافقتي تاخذيه حتى ابوج زعل منج مريم: ااااااااه يا امل ما حد عذبني بحياتي كثر ما عذبني هو, تصدقين اني تعبت اكثر حتى من يوم مرظ امي امل: الله يرحمها شو كان مرظها مريم: سرطان الكبد . لو تشوفين اخر ايامها شكثر تعذبت الله يرحمها الموت كان رحمة لها بدات مريم تتذكر اخر ايام امها و كيف كانت تتعذب حتى ان مريم تمنت لو ان عذابها ينتهي و لو كان الموضوع يعني وفاتها. ورغما عنها نزلت دموعها . امل: انا اسفة والله ما بغيت اذكرح مريم و هي تمسح دموعها : ليش انا نسيت. ما اقول الا الحمدلله على كل حال
في فرنسا فيصل يكلم والدته على الهاتف و ندى في الغرفة الثانية ام راشد: ها يا وليدي شخباركم فيصل: بخير يمى الحمدلله ام راشد: متى بتردون فيصل: ليش يمى في شي ام راشد: عمتك ام حمدان مكلمتني البارحة و سالتني عسب ان ملجة حصة عقب ثلاث ايام فيصل مصدوم فهو علم بالعريس الذي تقدم لحصة و لكنه لم يعتقد انها ستوافق اعتقد انها سترفض كما رفضته و لكنها وافقت رغم انها لم تنهي دراستها بعد فيصل.......يعني خلاص حصة بتكون حرمة واحد غيري ما صدق شلون وافقتي يا حصة شلون ام راشد: شفيك يا وليدي انت تسمعني فيصل وهو يحاول ان يتماسك: اسمعج يمى ام راشد: انا ما ادري شلون عمتك وعمك وافقوا على هالمعرس . تصدق انه معيد بالجامعة و راتبه 7000 بس يعني شلون هذا بيقدر يصرف على بيت وحرمة بعدين هو مب من عايلة معروفة و اهله مب ذاك الزود بدا فيصل بالتفكير مالذي يدفع حصة على الموافقة بالزواج من شاب مثله الا اذا ..... فيصل: يمى بخليج الحين تامرين بشي ام راشد: لا يا وليدي سلم عل ندى فيصل: انشالله يمى مع السلامة
اغلق الهاتف و ملايين الافكار تجول في باله هل يعقل ا ن اتكون حصة قد رفضتني لانها تحب شخص اخر . ربما فهذا الشاب معيد في جامعتها . شعر ان راسه يكاد ينفجر من التفكير دخل الى الغرفة الثانية حيث تنام ندى و فتح باب الخزانة و اخرج محفظة منها استيقظت ندىعلى حركة فيصل بالغرفة و شاهدته وهو يخرج محفظة من الخزانة ثم يخرج منها صورة و ينظراليها بشكل غريب . لم ينتبه لفيصل لندى اعاد الصورة الى المحفظة ثم اعاد المحفظة الى الخزانة و خرج من الغرفة ثم سمعت صوت الباب يفتح و يغلق فادركت انها خرج من الجناح . تمكلها الفضول لتعرف صورة من هذه التي يحتفظ بها فيصل و ينظراليها بتلك الطريقة . اتجهت الى الخزانة و فتحتها ثم فتحت المحفظة وجدت صورة لفيصل و اخوته و صورة لفيصل مع والديه لم يكن في المحفظة صورة لها لكنها وجدت صورة لفتاة وفتى في سن المراهقة وكانت الصورة فوق كل الصور فلابد انها الصورة التي كان ينظر اليها كانت الصورة هما يقفان بجانب حصان لقد عرفت الفتى انه فيصل و لكن من هذه الفتاة انها تبدو مالوفة و لكنها ليست مريم و ليست ريم ندى.......انا اعرف هذي البنت بس و ين شفتها و ين ........هذي ..... ادركت ندى لماذا بدت الفتاة مالوفة انها ابنة عمة فيصل و ندى عرفتها رغم ان الصورة من 5 سنوات على الاقل لان ندى تعرف حصة منذ كانت صغيرة فهما كانتا معا في المدرسة ولكن لماذا يحتفظ فيصل بصورة حصة في محفظته وهنا تذكرت ندى بما ناداها فيصل في اليوم الثاني لزواجهم . كل شيء يدل على ان مشاعر فيصل تجاه حصة اكثر من مشاعر بين قريبين . انه يحتفظ بصورتها في محفظته و يفكر بها لدرجة ان ينادي زوجته باسمها . ثم تذكرت ندى ان حصة قالت لها مرة وهما في المدرسة انها مخطوبة لابن خالها ندى.....يا ليت اكون غلطانة . بس كل شي يدل ان يحبها حتى سرحانه و بروده ليش يا ربي والله اني احبه
في الامارات
في منزل ابو راشد ام راشد و ريم في المجلس ريم: يمى شفيه خالد ام راشد: ما ادري له يومين مب طبيعي ريم: يمى انت ليش ما تخطبيله ام راشد: ابوج مب راظي ريم: ليش ام راشد: ابوج يعرف انه يعرف بنات عسب جي قالي انه مب مستعد يسير يخطبله لين يتغير و يودر سالفة البنات هذي ريم: انزين يمى يمكن اذا يوزتوه يتغير ام راشد: تبينى ننفظح جدام العرب شلون بيكون موقف ابوج اذا هو تم على تصرفاته حتى عقب ما يعرس ريم: يعني ابوي كلمه ام راشد: هيه كلمه و بصراحة ان اشوف انه من يوم كلمه ابوج هو ما يتاخر برع البيت مثل قبل ريم: انزين قولي انشالله يكون فعلا تغير ام راشد: انشالله يمى ريم: انا بسير اكلمه اشوف شو السالفة وياه ليش متظايج توجهت ريم الى غرفة خالد الذي كان يجلس على سريره و يفكرفي ما حصل مع ميرة منذ يومين ريم: لا ما صدق اول مرة ادش حجرتك و ما الاقيك تتكلم بالتيليفون خالد: الظاهر ان الكل عنده فكرة سيئة عني ريم: خالد بصراحة انا اعرف انك تكلم بنات و... خالد: انزين اذا قلتلج ان خالد اللي كنتي تعرفينه تغير و اني الحين واحد ثاني يبي يستقر و يكون عنده عايلة ريم: بقول هذي الساعة المباركة خالد: يعني تصدقين اني تغيرت ريم: هيه بصدق اذا لاحظت هذي التغيرات ليش ما صدق خالد: ريم انا والله تغيرت و ابي اتزوج و يكون عندي عايلة بس المشكلة ان البنت اللي اباها تكون حرمتي مب مقتنعة اني تغيرت ريم: و منو هذي خالد: ماله داعي تعرفين ريم: خالد قولي يمكن اقدر اساعدك
خالد: ماله داعي دام هيما تبانيريم: خالد بصراحة اذا هي وحدة من البنات اللي تعرفهم شولن تبي تتزوجهاوهي....خالد: قبل لا تكلمين هذي البنت انا ما اعرفها بالتيليفون او أي طريقةثانية. وانا مب مستعد اخذ وحدة كنت اعرفها ريم: انزين منو هي اذا كنت اعرفهابكلمهاخالد: ميرةريم: ميرة خت ندىخالد: هيهريم: والله عرفتتختارخالد: وشو الفايدة دام هي مب موافقةريم: ليش خالد: لاني بنظرهاواحد صايع و ما عندي اخلاقريم: وليش هي تقول جذي خالد: الظاهر انها سمعتعن .... والله ما ادري شقولريم: انا بكلمها و اقولها انك تغيرتخالد: اناقلتلها اني بتغير و بعدين سمعتني وانا اكلم ربيعي و حسبت اني قاعد اكلم وحدة مناللي اعرفهمريم: شلون يعنيخالد: كنت قاعد اتغشمر وياه اكلمه جني قاعد اكلمبنت جان تسمعني هي يوم كانت عندنا قبل يومين و تحسب اني اكلم بنت ريم: انزينانت ليش ما فهمتها السالفةخالد: ما صدقت و انا زدت الطين بلة و عصبت من كلامهاجان امسك ايدها بالقو ريم: شو مسكت ايدها انت ينيت اكيد خالد: ما ادريشصار فيني و قعدت اتاسف لها بس هي ما قالت شي اااااااه يا ريم والله ما ادري شسوتفيني هذي البنت ريم: هذا الحب خالد: هذا عذاب. ريم كلميها قوليلها انيكنت اكلم ربيعي و انا مستعد اييبه و اخلي يقولهاريم: انا بكلمها, هذي الساعةالمباركة يوم انت تبي تعرس وبعد تاخذ وحدة مثل ميرة
في فرنسا( الساعة الثامنة بتوقيت باريس) ندى في الغرفة تفكر في ما حصل واقتناعها بان فيصل يحب حصة يزيد اكثر و اكثر . لم تعرف ماذا تفعل هل تخبره انها تعلم و لكن ماذا ستكون ردة فعله هل سيغضب لانها بحثت في اغراضه ام سيقول لها ان لا شان لها . هل سيتشاجران و يصل الموضوع الى الانفصال ندى......انا مستعدة اكون زوجته وهو يفكر بغيري بس لا يتركني ما اقدر اتحمل فكرة الانفصال عن فيصل دفعتها الى البكاء . و شعورها ان فيصل يحب غيرها و يفكر بها و انها يمكن ان تكون بديلة لها دفعتها الى المزيد من البكاء . بقيت تبكي و هي تجلس على الكرسي وهي تتذكر كل اللحظات الجميلة مع فيصل انها تحبه من كل قلبها و منذ اول مرة راته فكيف تفرط بكل هذا ندى......انا ما بقله شي انا بخلي ينساها فيصل لي انا و ما بخلي وحدة غيري تاخذه قررت ان تتماسك او على الاقل ان تحاول التماسك حتى لا يحس بها فيصل و بمدى المها ولكن هل ستسطيع ان تنسيه حصة...... ربما. مسحت دموعها و اتصلت بالاستعلامات و طلبت منهم ان يحضرو العشاء الى الغرفة . واما ان وصل العشاء حتى رتبته على المائدة . ثم بدلت ثيلبها و ارتدت اجمل ما عندها و جلست تنتظره اصبحت الساعة 12 و لم يعد فيصل . اتصلت ندى على هاتفه النقال و لكنه لم يرد . بدات الافكار تجتاحها فهو خرج من الفندق منذ اكثر من 5 ساعات فالى اين ذهب و لما لا يرد على الهاتف. لم تعرف ما تفعل خاصة انها لا تعرف احد في فرنسا يمكنه ان يساعدها . انها تذكر كيف غضب منها عندما خرجت دون ان تخبره انها يفعل الشي ذاته دون ان يراعي شعورها و قلقها عليه . عند الساعة الواحدة صباحا دخل فيصل الى الجناح عندما دخل فيصل الى الغرفة سمع صوت بكاء . وجد ندى تجلس على الارض بملابس الصلاة تدعو الله و صوت بكائها يقطع القلب و اما ان راته حتى قامت عن الارض و احتنضته وهي تبكي كالاطفال ندى وفيصل يحاول ان يفهم ما تقول من بين دموعها: حرام عليك تسوي فيني جي لم يعرف فيصل ما يقول لقد كان متفاجئ من كل ما يحصل رؤية ندى وهي على الارض وهي تدعو الله, بكاءها المرير, كل شي الجمه .بدا يمسح على راسها و هو يحاول ان يجد ما يقول فيصل: انا اسف بس... ندى: خلاص لا تقول شي المهم انك رديت بالسلامة بس الله يخليك لا تسوي فيني جذي مرة ثانية والله اموت . معذور قلبي اذا لجلك يالمني طبعا حبيبه و لو عدلت ما يقدر ما يرتظي فيك ما يسمح يكلمني يغرق بصمته و يزعل مني تخيل
بعد ثلاثة ايام في الامارات في منزل ام سالم الخادمة: ماما عايشة عشى جاهز عايشة: انزين انتي حطيه انا بسير اوعي يدتي ذهبت عايشة الى غرفة جدتها عايشة: يدتي يلا قومي الغدا زاهب لكن ام سالم لم تتحرك من مكانها عايشة: يدتي يدتي ادركت عايشة ان الوضع غير طبيعي وضعت اذنها على صدر جدتها سمعت نبضا و لكنه خفيف لم تعرف ماذا تفعل. الشي الوحيد الذي فكرت فيه هو ان تتصل بخالتها . بعد خمس دقائق كان كل من ام عمر و ابو عمر و يوسف و عمر في منزل ام سالم ام عمر: يمى اشفيج عمر: يمى انشالله هي ببخير انا اتصلت بالاسعاف عايشة كالمخدرة تنظر اليهم وهي لا تعلم ما تفعل . في تلك اللحظة تمنت لو ان طلال كان موجودا وجوده بقربها كان سيقويها . نظر عمر الى عايشة و ادرك مقدار ما تشعر به من الم فالكل يعلم مقدار حب عايشة لجدتها فهي بمثابة والدتها عمر وهو يقف بجانبها : ادعيلها و قولي يا رب يقومها بالسلامة عايشة: يارب وصلت الاسعاف و ركب يوسف معها بسيارة الاسعاف اما عمر فاخذ عايشة و امه ووالده معها بسيارته
في المستشفى بعد ساعة في غرفة العناية المركزة والكل في المستشفى يدعو الله و ينتظر خرج الطبيب عمر: ها دكتور الطبيب: ازمة قلبيه عدت بسلام الحمدلله عمر: نقدر نشوفها الطبيب: لا انا انصحكم تردون البيت وترجعون باجر عمر: يوسف ودهم البيت ام عمر: لا انا ما بسير ابي اشوفها عمر بغضب : يبى الله يخليك ام عمر: و بعدين يام عمر الحمدلله الموظوع مر بسلا م و اوعدج من باجرالصبح بنيي هني عمر: يلا يمى الله يخليج سيري البيت و بعدين يمى انت لازم تتماسكين عسب عايشة ام عمر: يا ويل قلبي عليها هذي المسكينة انا بخاذها تبات عندنا اليوم عمر: هيه يمى يكون احسن بعد. يمى ماله داعي خالتي تعرف بالسالفة الحين . باجر لا قامت يدتي بقنول لهم يوسف: انا بوديهم البيت و برد اخذك عمر: هاك هذا سويج السيارة
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:50 | |
| تحرك الكل و لكن عايشة بقيت واقفة مكانها ابو عمر: عايشة يا بنيتي يلا خلينى نسير ومن باجربنكون هني عايشة: ما اقدر اخليها ام عمر: عايشة حبيبتي هي بخير يلا عند اصرارهم وافقت عايشة على المغادرة بعد ان وعدها الكل انها ستعود غدا
بعد ان غادروا توجه عمر الى الطبيب في غرفة الطبيب الطبيب: انا ما بخبي عليك هذي المرة الله ستر بس بصراحة المرة الياية انا ما اعرف شو يبصير عمر: و الحل الطبيب :المشكلة ان عندها بعض الشرايين تالفة و لازم تتغير عمر: شلون يعني الطبيب: ياخذون شرايين من الفخد و يحطونها بمكان الشرايين التالفة عمر: وهذي العلميه يسوونها هني الطبيب: نعم بس... عمر: لا الله يخليك السالفة ما تتحمل . انت قلي وين يسوونها و تكون مظمونة واحنا مستعدين نوديها الطبيب: في وايد اماكن و بصراحة في توامة بين هذا المستشفى و مستشفيات بفرنسا ولندن و المان.... عمر و دون تفكير: بنوديها لندن
في اليوم التالي الكل في المستشفى ام راشد: ها متى بنقدر نشوفها عمر: قبل لا ادشون انا ابيكم بموظوع ابو عمر: خير يا وليدي عمر: احين هي زينه بس ما حد يعرف شو بيصير المرة الياية ام عمر: ليش هو بيكون فيه مرة ثانية عمر: انا كلمت الطبيب وهو قالي ان السالفة ممكن تتكرر عسب جي لازم يسوولها عمليه راشد: انزين شينطرون عمر: العملية مب هني راشد: عيل وين عمر: بلندن ام عمر: من باجر بنسير لندن عمر: لا يمى ام راشد: شلون يا وليدي لازم انسير هند: وانا بعد ابي اسير ريم: وانا هذي يدتي ابو عمر: اشفيكم انتو ليش احنا سايرين نصيف هذي عملية ام عمر: البنات ماله داعي يسيرون عندهم جامعات و ام راشد اتم تراعيهم وانا بسير ام راشد: لا انا ما قدر لازم اسير عايشة: خالتي انا ما عندي جامعة بسير وياكم عمر بنفاد صبر: خلصتو ام عمر: شفيك معصب عمر: انا و ابوي وعمي اتفقنا منو اللي بيسير وياها ام راشد: منو عمر: انا و خالتي ام عمر: وانا عمر: يمى ابوي نفسه تعبان و يبالج تراعينه او يهون عليج تخلينه . بعدين بصراح خالتي اقوى عنج انتي بسرعة تصيحين و احنا نبي حد يكون قوي عايشة: عمر الله يخليك ابي اسير عمر: عايشة لا تنسين ان ابوج هو المسؤول عنج و ما ترومين تسافرين بدون موافقة منه عايشة: يعني ما بسافر عمر: عايشة اوعدج ان بنسير و نرد بسرعة. و الله لولا ان يدتي بتحتاي وحدة يمبها . يعني تقدر تقولها شتبي جان سافرت و ياها بروحي
بعد ساعة من النقاشات , استطاع عمر ان يقنعهم و تقرر ان يسافر هو و خالته مع جدته
بعد يومين في منزل ابو عمر المنظر مؤثر وعايشة تسلم على جدتها عايشة: وعديني انج كل يوم بتكلميني ام سالم: اوعدج بس لا تصيحين يا بنيتي دموعج غالية عايشة: تحملي على عمرج و رديلنه بالسلامة ام عمر و هي تودع ام راشد ام عمر: ها يام راشد ما وصيج ام راشد: بعيوني ام عمر: تدرين شلي انا شايلة همه ان عمر يشوفها هناك ام راشد: يشوف منو ام عمر: مريم انتي ناسية انها هناك ام راشد: الحين لندن شكبرها ما فيها غير مستشفى واحد ام عمر: لا تنسين ان ابو مايد مريظ بالقلب بعد وهو سار على حساب الدولة و اكيد يودونهم على نفس المستشفى ام راشد: يام عمر هذا حكم ربج بعدين لا تنسين انهم بشوفون بعظ الحين او عقب
بعد ان سلمو على الكل اتجهو الى المطار في لندن ام راشد وعمر و ام سالم في غرفة المستشفى عمر: انزين انا بسير الفندق عسب ااكد الحجز ام راشد : انزين اغراظنا وين عمر: في الفندق ام راشد: ليكون هو نفس الفندق اللي يالسة فيه ام مايد عمر وهو يدعو الله ان يكون نفس الفندق: ما ادري خالتي انتي تعرفين اسم الفندق ام راشد: لا بس هذا هو نفس المستشفى . الفندق اللي بنقعد فيه يمب المستشفى عمر: هيه خالتي عسب ما نسير وايد و ما نطر نركب تكاسي ام راشد: يعني هو نفس الفندق عمر: خالتي اذا الفندق ما عيبج بنسير غيره ام راشد: لا زين ابيه يكون قريب من المستشفى عمر: انزين انا بسير الحين
خرج عمر من الغرفة باتجاه الفندق وكان يقف عند الاستعلامات ليتاكد من الحجز ام مايد و مريم كانو في بهو الفندق خارجين باتجاه المستشفى ام مايد: ما ادري احس ان اعرف هالريال شكله مب غريب نظرت مريم باتجاه الشخص الذي تتحدث عنه ام مايد . واذا بها ترى............. عمر مريم........لا ما صدق شعر عمر ان شخص ما ينظر اليه التفت لتلتقي نظراته بنظرات مريم ظلا ينظران لبعض وهما لا يصدقان عمر......فديت روحج شكثر اشتقتلج مريم..........انا اكيد بكابوس ام مايد: ما ادري احس ان اعرف هالريال شكله مب غريب نظرت مريم باتجاه الشخص الذي تتحدث عنه ام مايد . واذا بها ترى............. عمر مريم........لا ما صدق شعر عمر ان شخص ما ينظر اليه التفت لتلتقي نظراته بنظرات مريم ظلا ينظران لبعض وهما لا يصدقان عمر......فديت روحج شكثر اشتقتلج مريم..........انا اكيد بكابوس كانت المسافة بينهما لا تزيد عن عشرة امتار عمر متردد في الاقتراب و السلام خوفا ان تفضح عينيه مدى شوقه لها اما مريم فكانت ترغب في الاختفاء و التظاهر بعدم رؤيته فهي لم تره منذ يوم رفضته ذلك الرفض القاسي ام مايد: مب جنه عمر خليفة بس هو شلي يايبنه لندن مريم وهي ترى عمر يقترب منهم: هيه هو كان عمر يمشي باتجاههم ونظره مثبت على مريم و لاحظت مريم انه فقد الكثير من وزنه و ما ان وقف بجانبهم عمر: شحالج مريم مريم: بخير . عمر: شحالج خالتي ام مايد: بخير شخبارك انت عمر: بخير الله يسلمج ام مايد: انت هني بشغل مريم كانت تقف بجانب خالتها وهي ترتجف و تنظر الى الارض عمر: لا خالتي .يدتي تعبانة شوي و... مريم: يدتي ام سالم مريظة عمر وهو يرى مدى قلقها: يتها ازمة قلبية قبل كمن يوم و يبناها هني عسب تسوي عملية مريم: شخبارها وهي وينها في الحين عمر: بالمستشفى ويى خالتي مريم: خالتي ام راشد هني عمر: هيه مريم: وين باي مستشفى عمر: هني يالمستشفى اللي عدال هذا الفندق ام مايد: باي غرفة عمر: 124 ام مايد: و يو مايد بحجرة رقم 128 مريم وهي تمسك بخالتها من يدها و تسحبها باتجاه الباب و دون ان تنظر لعمر: خالتي يلا نسير بسرعة ذهبتا باتجاه المستشفى و نظرات عمر تلاحقان مريم الى ان خرجت من الفندق
في غرفة ام سالم مريم: جذي خالتي كل هذا يصير وانا ما ادري ام راشد: والله يا بنيتي ما بغينا ........ مريم: انا زعلانة وايد بس بصراحة انا مستانسة بعد اني شفتج ام راشد: وشخبار بومايد ام مايد: الحمدلله بخير سوى العملية الثانية والحين يبالى كمن اسبوع عسب يتاكدون انها نجحت مريم: يدتي انتي خايفة ام سالم: لا يا بنيتي اللي الله كاتبه بيصير مريم: ونعم بالله في الامارات في منزل ابو عمر ام عمر: وبعدين معاج لج يومين ما كليتي عايشة: خالتي والله انا مب مشتهية سارة: عايشة كلنا خايفين على يدتي بس ما حد سوى بعمره مثلج عايشة: سارة اذا يعت باكل بس انا مب مشتتهية هند: خلاص خلوها على راحتها, يمى طلال درى عن سالفة يدتي ام عمر: لا ما درى . سارة:انزين ليش ما تقولوه ام عمر: مابيه يتظايج و يشيل هم وهو هناك بروحه. ليه رد انشالله بنعلمه هند: ليش هو متى بيرد ام عمر: ما ادري يمكن عقب اسبوع عايشة لن تتحمل رؤية طلال فجرحها لم يندمل بعد و طلال لم يفارق تفكيرها ابدا ام عمر: هند سيف كلم ابوج يبي يعرف ردج هند: يمى الوقت الحين مب مناسب ام عمر: الريال ما قال انه يبي يملج باجر بس من حقه يعرف اذا انتي موافقة او لا . يبي يشوف حياته الريال هند: شو يعني ام عمر: ما تبينه خليه يشوف وحدة ثانية هند بغضب وهي تفكر في امكانية ان يتزوج سيف بغيرها: يمى انا بنتج او هو ولدج اشوفج بصفه ام عمر: شهل الكلام ليش احنا بحرب هند: يمى اذا تبيني اوافق بوافق ام عمر: سمعو هل الكلام , الحين انا قلتج وافقي او لا توافقي انا ابي اعرف رايج هند وهي تكاد تبكي : موافقة ثم اسرعت راكضة الى غرفتها ام عمر : الحين شفيها انا اللي قلتله يزعل سارة: لا يمى انا بشوفها ذهبت سارة الى غرفة هند ام عمر: يمى عايشة وانتي بعد شقلتي بسالفة المعرس اللي متقدملج عايشة: خالتي انا ما فكر بهذي السالفة الحين بعدين الله يخليج ام عمر: اقول انتي و بنتي ليش مستبطرات
في غرفة هند دخلت سارة الغرفة لترى هند تبكي و هي جالسة على سريرها سارة: الحين ممكن افهم انتي ليش تصيحين ما تبينه قولي ما حد بيجبرج تاخذينه هند من بين دموعها: ما اعرف يا سارة احس عمري مترددة . بس لما قالت امي انه بيشوف وحدة غيري ما قدرت اتحمل الفكرة جلست سارة بجانب هند و مسكت بيدها سارة: دامنج تحبينه ليش تكابرين حرام عليج تعبتي الريال الحين هو من متى مكلمج بالسالفة و لين الحين تفكرين هند: سارة انا ما اعرف اذا كنت احبه او لا . اذا كنت ابيه او لا سارة: هند عطيني سبب واحد يخليج ترفظين هند: سارة: هند كلميني بصراحة انا اختج و بفهمج . قوليلي السالفة فيها حد ثاني لو سالت سارة هند هذا السؤال قبل شهر ربما كانت ستقول ( نعم انا حب خالد) لكن الان بعد ان عرفت هند سيف و عرفت كيف انه مهتم بها فهي ليست واثقة من حبها لخالد هند: ما في اسباب سارة: عيل خلاص استخيري و اتكلي على الله
في منزل ابو منصور ريم: ها و شخبار الدراسة و ياج ميرة: الحمدلله ريم: ميرة عندي سؤال و ابيج تردين بصراحة ميرة: خير ريم: اذا تقدملج اخوي خالد بتوافقين ميرة: ليش هو يبي يتقدملي
| |
|
| |
كليوباترا زماني ●[مشرفه]●
عدد الرسائل : 343 العمر : 30 مزاجي : إختر علم بلدك : تاريخ التسجيل : 04/05/2007
my sms:
| موضوع: رد: علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) 2008-02-10, 10:51 | |
| ريم: اذا يبيميرة: لين يتقدم بفكر بالسالفةريم: انزين انتي قوليلي شرايج فيهميرة: ريم شوالسالفة . قولي اللي عندجريم: يعني انتي شاكة انه في شي ميرة: ريم اللهيخليج تكلميريم: ميرة خالد يبي يطلبج بس ....ميرة: قبل لا تكلمين انا مااقدر اخذ واحد يعرف مليون وحدة غيريريم: خالد تغير و بيتغير اكثر بس السالفةيبالها وقت. و صدقيني يوم سمعتيه يكلم وحدة ثانية في بيتنا هو كان قاعديتغشمرو يى ربيعهميرة: انزين انا بفترظ ان كلامج صحيح بس مب هذا السبب الوحيد اللييخليني ارفظ اخوجريم: شو بعدميرة : ريم اخوج قاسيريم: خالد قاسيشلونميرة : تبين تعرفين شلون رفعت ميرة كم قميصها . صدمت ريم عندما راتبقعة زرقاء على يد ميرةريم: شو هاميرة: اخوج هو اللي سوي هذا . وانا بعدنيما صيرله شي الحين لو خذيته شو بيسوي فيني بيذبحنيلم تتمالك ميرة نفسها و بداتدموعها تتساقطريم وهي منصدمة: ما ادري شقول بس صدقيني خالد طيب بس هو اذاعصب.....ميرة: اخوج تعود على المجرمين اللي يتعامل وياهم و يحسبنيمثلهمريم: انتي مكبرة السالفة صدقيني هو ما جان يقصدميرة: ريم انا تعبت منالتفكير . انا ما انكر اني معجبة بخوج بس المشاعر شي و الكرامة شي ثانيريم: ميرة حبيبتي لا تتسرعين فكري بالسالفة . خالد شاريج و قاعد يتغير بس عشانجانتي
في لندن امل و خولة في المستشفى امل: شرايج نمر نسلم على عمي بو مايد و يمكن نلاقي خالتي ام مايد و مريم عنده خولة: انزين يلا ذهبتا الى غرفة ابو مايد طرقت خولة الباب و لكنها فوجئت بشخص لا تعرفه يفتح الباب خولة: السموحة منك اخوي مب هاذي حجرة عمي بو مايد عمر: هيه اختي تفظلي دخلت كل من امل و خولة الى الغرفة خولة : شحالك عمي بو مايد: بخير يا بنيتي شحالج انتي خولة :بخير الله يسلمك عمر ما زال و اقف عند الباب بو مايد: عمر يا وليدي شفيك واقف تفظل عمر: لا عمي انا بسير اشوف يدتي . تامر بشي بو مايد: تسلم يا وليدي
خرج عمر من الغرفة و عيون خولة تتبعه الى ان اغلق الباب بعد عشر دقائق خرجت امل و خولة من غرفة ابو مايد باتجاه الفندق امل لا حظت سرحان خولة امل: اللي شاغل بالج خولة: ما حد , امل منو هذا اللي كان عند عمي بو مايد امل: ما ادري . اول مرة اشوفه . خولة: بس ما شالله عليه غاوي امل: هذا اول مرة اسمعج تقولين جذي عن اي حد خولة: امل: انا معاج انه غاوي خولة: السالفة مب سالفة شكل بس , تحسين له هيبة امل: شو بعد خولة: انا غلطانه اللي اكلم وحدة ياهل مثلج امل: يلا عاد . اقولج شرايج اسال مريم عنه خولة: ومريم شعرفها امل: لا والله نسيتي ان بومايد يكون زوج خالتها و اكيد هي تعرف كل اللي يعرفهم خولة: وشو بتقوليلها خولة تبي تعرف منو هذا الريال امل: لا والله ليش انا خبلة . انا بسالها بطريقة هي ما تعرف انا ليش قاعدة اسال خولة: انزين بنشوف يا عبقرية بعد ان خرج عمر من غرفة ابو مايد توجه إلى غرفة جدته , و في الغرفة كانت كل من ام مايد و مريم
ام سالم: هلا والله عمر: شحالك يدتي ام سالم: بخير من شفتك تعال ايلس عدالي جلس عمر على السرير بجانب جدته ام سالم: تشوفين هذا يا ام مايد هذا نور عيني و الله من اشوفه ارتاح كان عمر خجل من مديح جدته و لكنه كان ينظر إلى مريم ليرى ردة فعلها على كلام جدته و لكنها كانت تلعب بهاتفها دون اكتراث ام راشد: وين كنت يا وليدي عمر: سرت اسلم على عمي بومايد ام مايد: ما تقصر يا وليدي عمر: هذا واجبنا خالتي مريم وهي تقف: خالتي يلا تاخرنا على عمي بو مايد ادرك عمر انها تتفاداه . بعد كل ما حصل مازالت تكرهه وتكره ان تتواجد معه في نفس المكان عمر.........بس ابي اعرف من ويين تييبين هذي القسوة كان عمر يشعر بمرارة كبيرة و رغبة في ان يسالها ان ترحمه ام مايد: انزين يلا نشوفكم انشالله . و ما تشوفين شر يام سالم ام سال: الشر ما ييج مريم: مع السلامة خالتي . مع السلامة يدتي انا انشالله بمرج كل يوم ام سالم: فامان الله ام راشد: ها يا بنيتي نبي نشوفج مريم: انشالله خالتي خرجت مريم و ام مايد من الحجرة , وعمر يحاول الا ينظر إلى مريم
في فرنسا ندى تشاهد التلفاز و فيصل في غرفة النوم يتكلم على الهاتف دخل فيصل إلى الغرفة فيصل: بنسافر باجر ندى باستغراب: في شي فيصل: يدتي تعبانة وسافرت لندن هي و امي وعمر ندى: شو فيها فيصل: يتها ازمة قلبية و اطروا يودوها لندن. لازم انسافر عسب ان ماحد في الشركة غير راشد و يوسف و بعد عسب ان ريم يالسة بروحها و من الافظل تسيرين تيلسين وياها ندى: الله يقومها بالسلامة انشالله انزين انا بسير ازهب اغراظنا همت ندى بالذهاب فيصل: ندى فيصل: لبيه نظر اليها فيصل وهو يلوم نفسه على شهر العسل الفاشل الذي عيشها به فيصل وهو ينظر اليها بتانيب ضمير: انا اسف واوعدج انه بنسير شهر عسل ثاني ندى: فيصل ليش تقول هذا الكلام انا و الله استانست يكفي انك وياي كلاماتها تقتله فرغم كل شيء لم تتذمر , فيصل.......والله اني مااستهالج فيصل: انزين شرايج انسير السوق نييب شوية اغراظ وهدايا ندى: انا يبت هدايا فيصل: وشو يبتي لعمرج ندى: انا ما ابي شي فيصل: لا والله تيين فرنسا و تردين بدون ما تييبين شي . لبسي عباتج الحين بننزل السوق نتشرى و بعدين بنسير نتعشى
في لندن امل و خولة و مريم في جناح عائلة ابو هزاع امل: منو هذا الريال اللي كان عند عمي بومايد مريم: متى امل: اليوم الساعة 5:30 اسمه عمر مريم: هذا عمر و لد خالة اخواني ادركت امل انه عمر الذي اخبرتها مريم عنه امل: وهو شيسوي هنيه مريم: يدتي ام سالم مريظة وهو يى وياها عسب بيسوولها عملية امل: ما تشوف شر انشالله خولة كانت تريد ان تسال مريم اكثر عن عمر و لكن خشيت ان تتساءل مريم عن سبب ذلك امل:مريم شرياج نطلع نتحوط شوي مل قلبي من اليلسة هني مريم: ما ادري لازم اسال خالتي قبل امل:انزين شتنطرين بعدين قوليلها احنا ما بنسيير مكان بعيد بنتحوط عدال الفندق مريم: بروحنا ما بترظى امل: هزاع و عبدالله هني انا بكلمهم . يلا بسرعة سيري ساليها خرجت مريم لتسال خالتها خولة: الحين هذي اللي بتسال و ما ادري شنو امل: شفيج انتي ثقلي شوي خولة بغضب: ليش والله شايفتيني عاقة عمري امل: مريم مكلمتني عنه عسب جذي انا ما سالتها خولة: انزين تكلمي امل: عمره 30 سنه اكبر واحد بخوانه و مب متزوج و شايف عمره و قلبه مثل الحجر خولة: لا والله تتغشمرين حظرتج امل: لا والله ما اتغشمر بس هذي الحقيقة خولة: وهذا راي مريم فيه . اذا هذا رايها انا متاكدة انه عكس جذي امل: ليش انتي تعرفينه اكثر عنها خولة: لا بس هي خقاقة و ما يعيبها العيب امل: حرام عليج البنية مثل العسل خولة: الا قولي بصل امل: و انتي شفيج معصبة خولة: ما شي قامت خولة امل: شو وين سايرى ما بتسيرين ويانا خولة: لا حبيبتي دام انها بتسير انا ما بسير دخلت امل إلى غرفة هزاع و عبدالله امل: نبي نسير نتحوط مين بيي ويانا هزاع: مين انتو امل: انا و مريم هزاع و ما ان سمع اسم مريم: انا بسير عبدالله: سبحان الله قبل شوي كنت تعبان و تبي ترقد شصار الحين هزاع: وانت شلك . يلا سيري لبسي 10 دقايق و بنطلع و ما ان خرجت امل من الحجرة هزاع: شفيك انت تبي تفظحنا عبدالله: انت شفيك حبيبي الظاهر انك طحت هزاع: عبود يوز عني لافلعك بالتليفون عبدالله: والله انك مشكلة هزاع : انا بطلع من هني احسن
بعد عشر دقائق مريم و امل تتمشيان و هزاع خلفهما امل: الظاهر ان مزاجك اعتفس بس دريتي ان عمر هني مريم: اول ما شفته ما صدقت يعني انا تركت البلا د عسب ما شوفه امل: بس بصراحة هو غاوي ما توقعت انه جذي مريم: يعني امل: لا والله تصدقين خولة اللي عمرها ما عيبها حد بس جافته صارت تبي تعرف منو هو مريم: مب خولة الناس كلها . الظاهر اني الوحيدة اللي اشوفه غير امل: مريم مب يمكن انتي ظالمتنه مريم: عقب كل اللي قلته لج امل: و الله يا مريم الغيرة تسوي اكثر عن جذي مريم: هذا جنون مب غيرة امل: انا عطشت شرايج نشرب شي. هزاع نبي نشرب هزاع: في مطعم هني عدال الفندق عند الباب الخارجي للمطعم هزاع: شو تبون امل: عصير برتقال هزاع: مريم و انتي مريم: ليمون و بينما هم ينتظرون كان عمر و خالته عائدين باتجاه الفندق راى عمر مريم و امل تقفان امام باب المحل عمر: خالتي مب جنها هذي مريم ام راشد: هيه عمر: شتسوي هني ام راشد: والله ما ادري بنسير نكلمها و ما ان اقتربا من منهم حتى راوا شابا يخرج من المحل يقف بجانبهما و يعطيهما العصير للوهلة الاولى اعتقد عمر انه شاب يحاول مضايقتهما و لكنه لاحظ انهما تتكلمان معه بشكل عادي ام راشد: مريم التفت مريم لترى ام راشد وعمر
| |
|
| |
| علمتني كيف أحب علمني كيف أنسى ((سوف يكون الموضوع مغلق حتى أنتهى من القصة)) | |
|